الاحتفال بهذه المناسبة المهمة تضمن إزاحة الستار عن 3 منظومات صاروخية ومدفعية متطورة تابعة للدفاع الجوي إضافة الى عشرات المسيّرات الدقيقة التي أنتجتها الكوادر الايرانية لتكون درعا للوطن في مواجهة أية تحديات او تهديدات خارجية.
الامام الخامنئي القائد العام للقوات المسلحة وجه في رسالة الى اللواء موسوي تحياته الى كل أفراد الجيش وعوائلهم المحترمة مؤكداً على ان جيش الجمهورية الاسلامية متواجد في الساحة دائماً وهو مستعد لاداء المهمات المطلوبة. كما دعا سماحة قائد الثورة الاسلامية المعظم الى الارتقاء بهذه الاستعدادات والجهوزية الى مستويات أعلى وان يكون للجيش دوره الخلاق والمتطور باستمرار.
رئيس الجمهورية الدكتور حسن روحاني اعتبر في بيان أصدره بالمناسبة ان مهمة الجيش مهمة وطنية لأنه في موقع يحتاجه الشعب خاصة وان اعداء ايران قلقون اليوم من تنامي قدرات الجمهورية الاسلامية ووحدتها واستقرارها الأمني.
من المؤكد ان دور الجيش في البلاد هو دور مصيري ولقد استطاعت القوات المسلحة الايرانية ممثلة بالجيش وحرس الثورة الاسلامية ان تكون سداً منيعا بوجه مؤامرات الاستكبار والضغوط الاميركية القصوى سيما خلال السنوات الاربع الماضية.
ان هذا التقدم في سلك الجيش وقواه الثلاث البرية والجوية والبحرية اتخذ اشكالاً وانجازات تجاوزت حتى ما هو مرسوم. فربما يعرف القليل دور الجيش في عمليات البناء والاعمار الى جانب دوره خلال العام الماضي وحاليا في مكافحة وباء كورونا وانتاج اللقاحات اللازمة.
ولا يخفى على أحد ان الجيش قدم قبل عدة اشهر احد اعظم علمائها شهيدا قربانا للوطن والثورة وهو الشهيد الدكتور محسن فخري زادة الذي اغتاله عملاء الصهاينة واهمين ان مثل هذه الجرائم يمكن ان تقوض أركان الجمهورية الاسلامية او توقف مسيرتها المظفرة.
الجيش هو الحصن الحصين للبلاد والشعب ومكاسب الثورة الاسلامية، وابناؤه هم وقاء ايران في مقابل السلوكيات الاستفزازية الاستكبارية. وعلى هذا الأساس لن تدخر القوات المسلحة جهداً في التعامل بحسم مع الاعداء والخونة وستطاردهم أينما كانوا.
بقلم - حميد حلمي البغدادي