هاشتاغات #المرجعية_رمز_سيادة و#السيستاني_يشرف_ال_سعود و#السعوديه_قذاره_الشرق_الاوسط، وصلت الى الترند، وبعد حذف الامارات للهاشتاغات، وصل هاشتاغ الامارات_تحذف_هاشتاغ_المرجعية الى الترند هو أيضا، كما استخدم العراقيون هاشتاغات أخرى احتلت ايضا مواقع متقدمة على تويتر مثل #السيستاني_ابونا #المرجعيه_صمام_الامان و #السيستاني_خط_أحمر و#إلا_العلماء والسيستاني _قاهر_داعش_السعودية.
اللافت من بين ردود الفعل العراقية الغاضبة على فعلة السعودية النكراء في التعرض لصرح المرجعية العليا، وكذلك ضد السياسة السعودية المنافقة والتخريبية والهدامة في العراق، وتدخلها السافر في شؤونه الداخلية، ومحاولاتها المتكررة لاسقاط النظام السياسي الجديد في العراق واعادة عقارب الساعة الى ما قبل سنة 2003، عبر استخدام فتاوى الوهابية لتشجيع التكفيريين من دواعش وغيرهم للانخراط في "الجهاد" في العراق ضد "الروافض" و"الكفار" و"المشركين" وزرع الفوضى والدمار في ربوعه، كانت تلك المطالبة بتنفيذ احكام الاعدام الصادرة بحق الارهابيين من الدواعش والتكفيرين وخاصة من السعودية، لقطع كل أمل للسعودية بإنقاذ سفاحيها ووحوشها الكاسرة في السجون العراقية.
هذا وكان وسم (هاشتاغ) #اعدام_الارهابيين_لاخروجهم. في العراق قد وصل في وقت سابق الى الترند على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" حيث طلب الناشطون بتنفيذ احكام الاعدام الصادرة بحق الارهابيين من الدواعش في السجون العراقية وخاصة في سجن الحوت في الناصرية الذي يضم "10973" محكوما بقضايا الارهاب بينهم "6373" من المحكومين بالإعدام بينهم العديد من السعوديين والعرب والاجانب.
الاساءة السعودية الوقحة دفعت العراقيين الى الضغط على المسؤولين في الحكومة العراقية لعدم الرضوخ للضغوط السعودية، التي بدا يكشف عنها بعض السياسيين العراقيين، من اجل فرض صفقة على العراق لاطلاق سراح قتلة شهداء سبايكر وشهداء التفجيرات الارهابية في مختلف المدن العراقية، والاسراع بتتفيذ احكام الاعدام الصادرة بحق الارهابيين، لقطع اليد السعودية التي تعيث فسادا وتدميرا في العراق.
النشطاء العراقيون اكدوا على المبالغ الضخمة التي تنفقها الحكومة العراقية على هؤلاء القتلة، في الوقت الذي تئن بها الميزانية العراقية من وطأة الوضع الاقتصادي الصعب التي تمر بها حاليا، والتي دفعت الحكومة العراقية الى قطع رواتب العوائل التي جاهدت ضد النظام الصدامي.
افلام تم تسريبها من السجون العراقية وخاصة سجن الحوت، والتي نزلت كالصاعقة على رؤوس عوائل الشهداء خاصة والشعب العراقي بشكل عام، حيث يظهر الارهابيون وهم يرقصون ويغنون كما لو كانوا في حفل زفاف، بينما مازالت دماء ضحاياهم تستصرخ الضمائر لتحقيق العدالة.
اللافت ان اغلب منابر الفتنة الخليجية ورغم الاختلاف في المواقف السياسية لمشغليها، الا انها مازالت تضغط لاطلاق سراح الدواعش من قتلة ابناء العراق، عبر الاخبار الكاذبة والمزيفة والبعيدة كل البعد عن حقيقة ما يجري في السجون العراقية، حيث يتم الحديث عن ان "السجناء يتعرضون لمعاملة سيئة" وهناك "من يموت من الجوع والمرض في السجن" و ان " اغلب السجناء هم من المناطق الغربية" في اشارة الى ان السجناء هم "ضحية للطائفية"، بينما كل مجرم من هؤلاء المجرمين للدواعش قتل مئات العراقيين دون ان يشعر بأسف او ندم حتى هذه الساعة، فعلي سبيل المثال هناك شاب لم يتجاوز الثلاثين من عمره اعترف باغتصابه 500 طفلة وفتاة وقتل عددا مماثلا من العراقيين، والغريب انه كان يضحك عندما يتحدث عن "جهاده" امام عدسة الكاميرا.
رئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية السابق حاكم الزاملي كشف في حديث خطير عن وجود أحزاب فاسدة وراء عدم تنفيذ احكام الاعدام تلك وقال في تصريح صحفي ان "الذي يثير الانتباه ويدعو إلى الاستغراب إن الذين تم تنفيذ الحكم فيهم لعام 2018 هم (37) محكوما فقط ولم يتم تنفيذ أي حكم اعدام خلال عام 2019، ولو نجري قسمة بسيطة للمحكومين بالإعدام والبالغ عددهم (6373) وحسب ما يتم تنفيذه سنويا من احكام الإعدام نحتاج إلى (172) عاما لكي يتم تنفيذ احكام الإعدام بحق هؤلاء الإرهابين الدواعش والذين تسببوا بآلاف الشهداء والضحايا والدمار الذي حل بالعراق وخلف ملايين الأرامل والأيتام".
وتساءل الزاملي "إذا لم تنفذ احكام الإعدام فما جدوى المحاكم والقضاء وجهد المؤسسة الامنية والعسكرية التي بذلت الكثير من اجل إلقاء القبض عليهم؟"، لافتاً إلى ان "الأموال التي تصرف عليهم فقط للغذاء والدواء بلغت بحدود (100) ألف دولار يومياً يعني (3) ملايين دولار شهرياً وهذا يكلف (36) مليون دولار سنوياً، وبما إن العراق استلم السجون من الأمريكان منذ عام 2011 ولمدة (9) سنوات فهذا يعني أنه تم صرف (324) مليون دولار دون حساب صرفيات لواء كامل من الشرطة الاتحادية وحراس وموظفين ووزارة العدل والماء والكهرباء".
ان ردة فعل العراقيين اليوم وبهذه القوة على اساءة النظام الوهابي لصرح المرجعية هي ردة فعل تستهدف ابن سلمان شخصيا الذي يقف وراء كل هذا الحقد على العراق والعراقيين وعلى اتباع اهل البيت في العالم، وتستهدف ايضا كل محاولاته لتهريب دواعشه من السجون العراقية، ولسان حال العراقيين في مخاطبة ابن سلمان هو لسان حال بطلة كربلاء عقيلة الهاشميين زينب الكبرى سلام الله عليها عندما خاطبت الطاغية يزيد بكل شجاعة وعنفوان بقولها:"سيعلم من سول لك ومكنك من رقاب المسلمين بئس للظالمين بدلا وأيكم شر مكانا واضعف جندا.. ألا فالعجب كل العجب لقتل حزب الله النجباء ، بحزب الشيطان الطلقاء، فهذه الأيدي تنطف من دمائنا، والأفواه تتحلب من لحومنا وتلك الجثث الطواهر الزواكي تنتابها العواسل، وتهفوها أامهات الفراعل ولئن اتخذتنا مغنما ، لتجدنا وشيكا مغرما ، حين لا تجد الا ما قدمت يداك.. فكد كيدك، واسع سعيك، وناصب جهدك، فو الله لا تمحو ذكرنا ولا تميت وحينا.. ولا يرحض عنك عارها، وهل رأيك الا فند وأيامك الا عدد، وجمعك إلا بدد، يوم ينادى المنادي ألا لعنة الله على الظالمين".