البث المباشر

إسلام الاندونيسية ( ماليندا) ببركة العباس عليه السلام

السبت 27 أكتوبر 2018 - 08:55 بتوقيت طهران

إخوتنا الاعزة الاكارم..السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. طابت أوقاتكم، واهلا بكم في لقاء اخر مع هدايات الإمام أبي عبد الله الحسين عليه افضل الصلاة والسلام

يممت وجهك أستجلي روائعه

فأشبعت ناظري موارة صور

مارمت رائعة إلا وجدت به

كأن كل سمو فيه منحصر

لو شئت قلت: وما زهو الفتوح سوى

دنياك.. إنك دنيا ملوها ظفر

لقد رأيتك فيها ألف قادمة

تهوى االشواهق أذ تستوبأ الحفر

ولحأة تستشف الغيب ماوهبت

إلا لتخلد والطغيان ينتحر

بوركت أن دما أهرقت ألوية

شم إذا مااستحر الخطب ينتشر

ولوعة في رضيع أثكلوك به

وجبهة وسموا أوخنصرا بتروا

صواعق قد أدالت من عروشهم

فرحت وحدك في الأفاق تنتصر

فأروالخلود.. فما كان الخلود سوى

صحيفة وقعتها باسمك العصر

أيها الأخوة الأفاضل …كما نعلم جميعا، أن أبا عبد الله الحسين تاريخ الأمم والأديان حكى لنا أن ألناس اذا أرسل إليهم رسول من عند الله عزوجل، أوتنبأ نبي بعثه الله تبارك وتعالى، أوعرف وصي من قبل الله عز شأنه، يبقون في حال من الشك والحيرة والترقب في باديء الأمر، حتى يقفوا على الحقيقة من خلال معجزة ما، أوكرامة خاصة، تكون عندهم برهانا ودليلا على صدق رسالة ذلك الرسول، او نبوة ذلك النبي، أووصاية ذلك الوصي.

أجل إخوتنا الاعزة فالناس تختلف مستوياتهم، فمنهم من يقتنع بالأدلة العقلية والعقائد الحقة، والسيرة الطاهرة للأنبياء والرسل، والحالات المعنوية لاولياء الله عز وعلا، لكن هنالك من لايقتنع إلا بالأدلة المادية الحسية، أوتحقق الإخبارات الغيبية، أو بالكرامات العالية البينة.

وإذا كان الرسول المصطفى صلى الله عليه واله وسلم أيها ألأخوة الأحبة قد طبق الافاق وملأ العيون والأسماع، واحتج على القلوب والعقول والأنفس بالكثير من معجزاته التي تعددت صورها وحالاتها ومواقعها، حتى أذعن له الكثير ممن امنوا برسالته ونبوته وأعجبوا بها، أو شكوا وارتابوا أول ألأمر، أوغالطوا أو فروا عن الحقائق.. فان أوصياء رسول الله وخلفاءه إخوتنا الأماجد طولبوا أيضا بما طولب به رسول الله صلى الله عليه واله وسلم مما يثبت ولايتهم وإمامتهم، وقد جاء طلب الناس مرة باللسان ومرة بالأنتظار يترقبون كرامة نثبت أن هذا الموصى به هو الولي الحق، والامام بالصدق.
وكان من مشيئة الله تبارك وتعالى وحكمته أن يجري كراماته الفائقة على يد اوليائه أئمة اهل البيت عليهم السلام، ومنهم سيد شباب أهل الجنة أبوعبد الله الحسين، فكان فيها الكثير من الدلالات على عظمة منزلته عند الله عزوجل، وعلى خصائصه الشريفة، وإمامته المنيفة، وعلى افضليته واشرفيته، ودحضه لأوهام الواهمين والمشككين والمتحدين، وحجيته على المضلين، وعلى المتطلعين.
أيها الاخوة والاخوات:
ننقل لكم في هذا اللقاء حادثة معاصرة شهدها اليوم الاول من شهر محرم الحرام من سنة ثلاث وثلاثين وأربعمائة والف الجارية.
فقد شهد هذا اليوم كرامة إعلان إخت من أندونيسيا إسلامها ببركة كرامة أظهرها الله عزوجل لها ببركة توسلها إليه بحامل اللواء الحسيني مولانا باب الحوائج أبي ألفضل العباس عليه السلام.


لقد تناقلت وكالات الانباء ومنها وكالة اهل البيت عليهم السلام للانباء وكثير من المواقع الاكترونية … أن سيدة أندنوسية مقيمة في اليونان.. جاءت في مطلع سنة ۱٤۳۳ للهجرة الى المستشارية الثقافية للجمهورية الاسلامية الايرانية في اثينا …وأعلنت أنها جائت لكي تعلن إسلامها وإتباعها لأهل بيت النبوة المحمدية عليهم السلام.


قالت هذه السيدة واسمها (يني ماليندا) عن دوافعها لاتخاذ هذا القرار:
كنت قبل اسلامي أتوسل الى أبي الفضل العباس عندما أواجه المشاكل وقد حصلت بهذا التوسل على النتائج التي اريدها واستجيب دعائي، وكان هذا سببا لاعتقادي به عليه السلام….


وترجع معرفتي بأبي الفضل العباس الى ان زوجي كان قد ألصق صورة منسوبة الى ابي ألفضل العباس بن علي عليهما السلام على جدار بيتنا، وعندما كان يواجه المشاكل يتوسل الى العباس ويطلب شفاعته عليه السلام، وكثيرا مارفعت وزالت هذه المشاكل بهذا التوسل.
لقد تأثرت بعمل زوجي …وأخذت أتوسل بصاحب هذه الصورة عندما تواجهني المشاكل فحصلت على المراد وامنت بصاحب هذه الصورة كأحد أعضاء أهل بيت رسول الله … ولذلك قررت أن أتبع هذه العائلة الشريفة.


أني مسرورة للغاية لاتخاذي هذا القرار.. وأحمد الله الذي هيأ لي هذه الفرصة لكي أعرف أحقية الإمام علي واله الاطهار وألتحق بأتباع أهل البيت عليهم السلام وأتمنى أن يعرف أتباع هذا المذهب قيمة هذه النعمة السماوية وأن يشكروا الله عليها ….
لقد جئت الى هنا لكي أنطق بالشهادتين وأعلن اعتناقي لمذهب أهل البيت بعد البحث والتحقيق حول هذا المذهب ومعتقداته … وأنا في غاية السرور بقراري المفعم بالروحانية.


وبهذا مستمعينا الافاضل ينتهي لقاء اليوم من برنامج (بالحسين اهتديت) قدمناه اليكم من إذاعة طهران صوت الجمهورية الاسلامية في ايران ونقلنا لكم فيه قصة الاخت الأندنويسة (يني ماليندا) التي اعتنقت الاسلام ببركة حامل اللواء الحسيني باب الحوائج مولانا أبي الفضل العباس بن أميرالمومنين عليهما السلام شكرا لكم ودمتم بكل خير.

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

جميع الحقوق محفوظة