البث المباشر

إصابة إسرائيلي وصورة وداعية للأسرى الإسرائيليين

الأحد 21 سبتمبر 2025 - 09:28 بتوقيت طهران
إصابة إسرائيلي وصورة وداعية للأسرى الإسرائيليين

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن جندياً أصيب برصاص قناص فلسطيني على أطراف مدينة غزة، فيما نشرت حماس صورة وداعية للأسرى الإسرائيليين، وسُجل شهيد جراء غارة إسرائيلية استهدفت مركبة جنوب لبنان.

وذكرت هيئة البث الاسرائيلية اصابة جندي برصاصة قناص في شمال قطاع غزة واوضحت ان اطلاق النار وقع على اطراف مدينة قطاع غزة.

مع انطلاق العملية البرية، نشرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، صورة وصفتها بـ«الوداعية» للأسرى الإسرائيليين المحتجزين لديها.

وقالت الكتائب إن نشر الصورة جاء «بسبب تعنت نتنياهو وخضوع رئيس أركان جيشه زامير»، محذرةً من أن العدوان البري «لن يجلب للاحتلال سوى الخسائر الفادحة».

وأضافت القسام أن مقاتليها أعدّوا آلاف الكمائن والعبوات الناسفة، وأن غزة ستكون «مقبرةً لجنود الاحتلال»، محذِّرةً من أن توسيع «العملية الإجرامية» يعني أن الاحتلال «لن يحصل على أي أسير حياً أو ميتاً».

وأوضحت أن الأسرى موزعون داخل أحياء مدينة غزة محمِّلةً حكومة نتنياهو «المسؤولية الكاملة عن مصيرهم». كما ذكّرت بمصير الطيار الإسرائيلي رون أراد الذي فُقد أثره في لبنان عام 1986 في تلميح إلى مصير قد يواجهه الاحتلال مع أسراه الحاليين.

في سياق متصل، تظاهر آلاف الإسرائيليين للمطالبة بإبرام صفقة تبادل تؤدي إلى الإفراج عن ذويهم الأسرى في غزة.

وذكرت إذاعة جيش الاحتلال أن المظاهرة المركزية جرت في «ساحة الأسرى» وسط تل أبيب بمشاركة عائلات الأسرى، فيما شهدت مدن أخرى احتجاجات متفرقة بينها حيفا والقدس المحتلة.

وفي كفار سابا أغلق مئات المتظاهرين شارعاً رئيسياً في خطوات احتجاجية للضغط على حكومة بنيامين نتنياهو لإبرام صفقة تبادل، بحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت».

واتهمت عائلات الأسرى الإسرائيليين رئيس وزراء حكومة الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو بالتضحية بأرواح أبنائهم بهدف الحفاظ على موقعه السياسي، وفق ما نقلته عائلات الأسرى في وقت سابق من يوم السبت.

وتقدر سلطات الاحتلال وجود 48 أسيراً إسرائيلياً بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع في سجون الاحتلال نحو 11 ألفاً و100 فلسطيني، تتوالى عنهم تقارير حقوقية وإعلامية تشير إلى حالات وفاة وتعذيب وتجويع وإهمال طبي.

وفي لبنان، استُشهد مواطن نتيجة غارة إسرائيلية استهدفت سيارة على طريق عين القصب الخردلي في قضاء النبطية جنوبي لبنان، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار.

وأبلغت المصادر أن الشهيد من بلدة الخيام، وأن الغارة تسببت بحريق هرعت إليه سيارات الدفاع المدني والصليب الأحمر اللبناني، من دون إعلان حجم الأضرار المادية. وسبق ذلك استشهاد شخصين، الجمعة، في قصف استهدف سيارتين بنفس القضاء.

من جانبه، قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن الجيش الإسرائيلي يفجر ما يزيد على 17 عربة مفخخة يومياً في مدينة غزة، معتبراً أن كل تفجير يعادل زلزالاً بقوة 3.7 درجات على مقياس ريختر.

وأضاف المرصد أن الجيش فجّر خلال الأسبوع الأخير نحو 120 عربة محمّلة بما يقارب 840 طناً من المتفجرات بين المنازل السكنية بمدينة غزة، في تصعيد وصفه بـ«أكبر حملة استخدامٍ غاشم للقوة بهدف تدمير السكان».
 

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

جميع الحقوق محفوظة