البث المباشر

تغريدة الإمام الخامنئي دام ظله أثارت حفيظة الجبهة اليزيدية

الأحد 1 سبتمبر 2024 - 22:50 بتوقيت طهران
تغريدة الإمام الخامنئي دام ظله أثارت حفيظة الجبهة اليزيدية

جاء في مقال للكاتب والمحلل السياسي حسين الديراني "لاشك أن تغريدة قائد الثورة الإسلامية، أثبتت أن المواجهة بين الجبهة الحسينية والجبهة اليزيدية هي معركة مستمرة إلى الأبد، ولا دخل للمذهبية في هذا الصراع الدائم بين الحق والباطل.

وهو يضيف في كلامه قائلا:

 

بسم الله الرحمن الرحيم

"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلا تَعْدِلُوا".

صدق الله العلي العظيم.

غرد سماحة القائد الامام السيد علي خامنئي دام ظله الوارف قبل أيام على منصة X تغريدة قال فيها:

" المعركة بين الجبهة الحسينية والجبهة اليزيدية هي معركة مستمرة، وقد حدّد الإمام الحسين (ع) ماهيّة هذه المعركة وهدفها، قائلًا: "إن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: من رأى سلطانًا جائرًا."

القضيّة قضيّة الظلم والجور؛ الجبهة الحسينية تقاوم اليوم الجبهة اليزيديّة، أي جبهة الظلم والجور".

هذه التغريدة أخرجت اليزيديين الجدد من جحورهم، فهاجوا وماجوا وسلطوا كل أبواقهم الفاجرة، واحقادهم الدفينة، واقلامهم السامة، وأفواههم النتنة ضد سماحة السيد القائد الخامنئي دام ظله وتغريدته الهادفة والواضحة وضوح الشمس.

فلم تبق قناة تكفيرية حاقدة، ولا وسيلة إعلامية فاجرة، ولا ناشط ؛علامي طائفي تكفيري حاقد ماكر إلا وأخرجوا ما بداخلهم من سموم وأحقاد دفينة ضد سماحته وتغريدته التي لا تقبل التفسير بما تهوى أنفس المصطادين بالماء العكر، ومستنقع الطائفية والمذهبية المقيتة.

الجبهة الحسينية الكربلائية اليوم التي تواجه العدوان الصهيوني الإرهابي على أهلنا في فلسطين وقطاع غزة هي جبهة الحق والعدل والشرف والإيمان التي يقاتل فيها " السني والشيعي وكل حر شريف وصاحب ضمير في هذا العالم "، والجبهة اليزيدية هي جبهة الكيان الصهيوني وأمريكا وكل من يساندهم في هذا العالم المتوحش وإن كان معهم " العربي والمسلم السني والشيعي والملحد والكافر".

منذ انتصار الثورة الاسلامية في ايران قبل 45 سنة، لقد ظن هؤلاء اليزيديون الجدد أنهم وجدوا مادة دسمة بهذه التغريدة لبث سمومهم وأحقادهم ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية وقائدها الذي يقدم الغالي والنفيس من أجل نصرة غزة واهلها في حين يقف الحكام العرب والمسلمون واليزيديون الجدد مكتوفي الأيدي امام هول المجازر اليومية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة والعالم العربي والإسلامي. وتعويضا عن عجزهم عن نصرة أهل غزة المظلومين، وعمالتهم للكيان الغاصب.

والأنكى والأدهى في هذه الحملة الضالة ضد سماحته، أن السفالة والانحطاط والجهالة والإعياء وصلت إلى الكثير من الكتاب والإعلاميين الذين كانوا يتظاهرون بأنهم مع " أهل غزة "، ولكن غرقوا مع الآخرين في وحل الجبهة اليزيدية النتنة العفنة.

لا شك أن التغريدة المباركة للسيد الإمام القائد السيد علي خامنئي أثبتت أن المواجهة بين الجبهة الحسينية والجبهة اليزيدية هي معركة مستمرة إلى الأزل، ولا دخل للمذهبية في هذا الصراع الدائم بين الحق والباطل، وبين الجور والعدالة إلى يوم القيامة.
 

 

حسين الديراني

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

جميع الحقوق محفوظة