واشار "حريري" الى التبادل التجاري القائم في اطار منظمة شنغهاي، وعلى سبيل المثال روسيا والصين اللذان يتبادلان السلع باستخدام العملة الوطنية؛ قائلا: نحن بدورنا نستطيع الاستفادة من هذه التجارب وتوظيف الطاقات الكامنة لدى المنظمة لخدمة اقتصاد البلاد.
واوضح، ان التعاون القائم بين الصين وروسيا يتيح ارضيات مناسبة لتوسيع العلاقات الاقتصادية بين الدول اعضاء في منظمة شنغهاي.
واضاف هذا المسؤول، ان الهند والصين باعتبارهما من اكثر الدول استهلاكا للطاقة بين اعضاء المنظمة، مقابل روسيا وايران اللتين تمتلكان اكبر احتياطات الوقود الاحفوري، وعليه فإن الفرص متاحة لكل من الهند والصين لمدّ انابيب الى الاراضي الايرانية والروسية بهدف الحصول السهل على الطاقة من كلا البلدين.
وخلص "حريري" الى القول، ان سائر الدول الاعضاء، لا تربطها سوى حدود مائية للتبادل التجاري مع المناطق الاخرى، وبما يتيح مزيدا من الفرص للجمهورية الاسلامية لتحقيق انجازات كبيرة عبر تجارة الترانزيت مع هذه البلدان.