وأوضح حبيبا أن المنظمة بالتعاون مع الجامعات الرائدة وضعت خططاً لتحقيق هذا الهدف، مؤكداً أن جودة التعليم للطلاب الأجانب تأتي على رأس الأولويات للحفاظ على سمعة إيران العلمية عالمياً، حيث تحتل إيران المرتبة من 12 إلى 17 في التصنيفات العالمية.
وأشار المسؤول إلى أن جذب الطلاب يشمل جميع المجالات العلمية، بما في ذلك العلوم الإنسانية والفنون والعلوم الطبية، دون قيود على الدول المصدرة للطلاب، مؤكداً أنه تم استقطاب نحو 60 ألف طالب حتى الآن، ومن المتوقع وصول العدد إلى 75 ألفاً بنهاية الفصل الدراسي الحالي.
وأضاف حبيبا أن افتتاح مختبرات جديدة في مركز البحوث الرياضية سيسهم في تعزيز البحث العلمي وربط الرياضة بالتكنولوجيا والتطوير العلمي.
تسعى إيران لتعزيز موقعها كوجهة تعليمية للطلاب الدوليين ضمن برنامج التنمية السابعة الذي يهدف لاستقطاب 320 ألف طالب أجنبي، مع التركيز على جودة التعليم في التخصصات الهندسية والطبية وربط البحث العلمي بالتكنولوجيا الحديثة.