وقال وايدن إن على رؤساء أجهزة المخابرات أن ”يخرجوا ويقدموا للشعب الأمريكي والكونغرس تقييما علنيا عن من أمر بالقتل“.
جاء ذلك في أعقاب نشر تقارير عن أن وكالة المخابرات المركزية (سي.آي.إيه) تعتقد أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أمر شخصيا بقتل خاشقجي في اسطنبول في أكتوبر تشرين الأول.
وقالت مصادر مطلعة لرويترز إن (سي.آي.إيه) أطلعت الكونغرس الأسبوع الماضي على تقييمها الذي خلص إلى أن الأمير محمد بن سلمان أمر بقتل خاشقجي. ويعتمد تقييم الوكالة بالأساس على أدلة ظرفية وعلى استنتاج خبرائها بأن الأمير محمد يفرض سيطرة قوية على أفعال الحكومة.
وسربت السلطات التركية تفاصيل بشأن ما قالت انه تسجيلات صوتية لعملية قتل خاشقجي داخل القنصلية السعودية في اسطنبول في الثاني من أكتوبر تشرين الأول الماضي. وقالت المصادر إن بعض المسؤولين الأمريكيين ومنهم جينا هاسبل مديرة (سي.آي.إيه) اطلعوا على التسجيلات.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه لم يستمع إلى التسجيل الصوتي لعملية القتل ”لأنه تسجيل مؤلم... ومروع“. وأضاف أن الأمير محمد أبلغه ”بأن لا علاقة له بهذا الأمر“.
وقال مسؤولون إن إدارة ترامب ربما تصدر بيانا رسميا يوم الثلاثاء بشأن المعلومات التي تمتلكها الوكالات الأمريكية عن مقتل خاشقجي ومن أمر بقتله. كان خاشقجي، أحد منتقدي الحكومة السعودية، يقيم في الولايات المتحدة ويكتب في صحيفة واشنطن بوست.
وقال دبلوماسي مطلع إن وزير خارجية تركيا مولود جاويش أوغلو بحث مقتل خاشقجي خلال اجتماع بالأمم المتحدة يوم الاثنين مع الأمين العام للمنظمة الدولية أنتونيو غوتيريش لكنه لم يقدم طلبا رسميا لإجراء تحقيق من جانب الأمم المتحدة.
المصدر : وكالات