ونقلت صحيفة الغارديان البريطانية عن عمر عبد العزيز -الذي كانت تربطه علاقة وثيقة بجمال خاشقجي- أنه يعتقد أنه مهدد، وأن لدى السلطات الكندية معلومات ذات مصداقية عن وجود مخطط محتمل لإلحاق الأذى به.
وأضاف أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أو فريقه يريدون إلحاق الأذى به، لكنّه يجهل إذا كان المخطط اغتياله أو خطفه.
وقال إنها المرة الأولى التي يتلقى فيها اتصالا من الشرطة الفدرالية الكندية لإبلاغه بهذا الأمر.
وأشارت الغارديان إلى أنّ السعودية في واشنطن'>السفارة السعودية في واشنطن لم تردّ على استفسار من الصحيفة بخصوص هذا الموضوع.
وسبق لإحدى مؤسسات البحث في جامعة تورنتو أن أخبرت عبد العزيز في 2018 بأن هاتفه تعرض للاختراق من طرف شبكة على علاقة بالسعودية.
وكان موقع بلومبيرغ قد نشر العام الماضي أن عمر عبد العزيز رفع قضية على شركة تويتر، بدعوى إخفاقها في إخباره بعملية اختراق لحسابه بدعم من السعودية.
ووفقا لدعوى عبد العزيز، فإن ذلك أدى لاكتشاف وكلاء حكوميين سعوديين خططه لتنظيم حركة احتجاج على وسائل التواصل الاجتماعي مع جمال خاشقجي، وذلك قبل بضعة أشهر من اغتيال الأخير في مقر قنصلية بلاده في 2 أكتوبر/تشرين الثاني 2018.
وذكر عبد العزيز أن الحكومة السعودية جنّدت السعودي علي الزبارة -وهو موظف في شركة تويتر- لحسابها بغرض التجسس على الناشطين وجمع معلومات استخبارية عبر اختراق حساباتهم.
يشار إلى أن شركة تويتر كانت فصلت الزبارة من وظيفته عام 2015، وقالت إنها أبلغت بعض زبائنها أن حساباتهم تم اختراقها من قبل عملاء حكوميين.