خبراء البرنامج: الشيخ أديب حيدر الباحث الاسلامي من لبنان والدكتورة نسرين نجم الباحثة الاجتماعية من لبنان
أعزائي المستمعين نرحب بكم في أذاعة طهران صوت الجمهورية الاسلامية في ايران ونقدم لكم برنامج من الواقع. في حلقة اليوم سوف نتطرق الى حالة من الحالات التي تتكرر غالباً في بيوتنا وهي تخص الأمهات والآباء على حد سواء، عندما يقوم أحد الأبناء بعمل غير مرض وغير صحيح يسيء كثيراً الى الأب او الأم مايدفع هذا الأمر أحد الوالدين بالدعاء على الإبن او البنت بالسوء. اذن موضوع حلقة اليوم يتعلق بدعاء السوء الذي في الحقيقة هو دعاء لايهم الأم ولا الأب إلا إيقاع الضرر بالأولاد لأسباب عدة تنحصر معظمها كردة فعل نتيجة لتصرفات غير مسؤولة من قبل الإبن او البنت تجاه الأبوين. ولأجل توضيح هذا الموضوع اكثر سوف نستضيف في حلقة اليوم كلاً من خبيري البرنامج سماحة الشيخ أديب حيدر الباحث الاسلامي من لبنان وكذلك الدكتور نسرين نجم الباحثة الاجتماعية من لبنان ايضاً ولكن بعد الإستماع الى قصة اليوم فكونوا معنا.
أعزائي الأفاضل بعد موافقة الأهل تزوج فاضل بإبنة عمه ودخل العش الذهبي كما يقال وصارت حياته أجمل وأفضل ترتيباً وتنظيماً حسبما كان يروي ذلك فاضل. بعد سنة كاملة رزقهما الله بمولودة جميلة سمياها عبير، كبرت عبير ودخلت المدرسة بعد أن بلغت الست سنوات من عمرها.
عاد فاضل ذات يوم الى منزله والفرحة تملأ صدره والإبتسامة لاتفارق وجهه، إستقبلته زوجته وقالت: أراك سعيداً جداً اليوم، هل من أمر مفرح قد حصل؟ هل عثرت على كنز؟ هل نلت درجة وظيفية جديدة؟ أقصد هل حصلت على ترقية؟
نظر فاضل الى زوجته والفرحة تغمر قلبه وقال لها: نعم نعم يازوجتي العزيزة لقد صدق توقعك فقد حصلت على درجة وظيفية جديدة، لقد جعلني المدير مسؤولاً على قسم الانتاج والتوزيع.
قالت الزوجة بفرح كبير: أه ه ه وهل ستشتري لي عقد الذهب الذي وعدتني به؟
أجابها زوجها قائلاً: بكل تأكيد، بكل تأكيد سوف أحقق كل أمنياتك دون تأخير.
فرحت الزوجة وراحت تكتب كل ما تحتاجه من مشتريات ولوازم اخرى للبيت بينما خلد فاضل قليلاً الى النوم بسبب عدد ساعات العمل المضنية التي قضاها خلال النهار.
وبعد أن نهض من نومه قال لزوجته: سوف أذهب الى صديقي حسن فعندي موعد معه ولن أتأخر إن شاء الله. أكدت عليه زوجته أن لايتأخر فعلاً لأنها وعدت أمها هي الأخرى بزيارتها.
ذهب فاضل الى صديقه بينما إنشغلت زوجته بتهيئة نفسها وإبنتها عبير املاً بأن يعود زوجها مبكراً كما وعدها بذلك لزيارة أمها. مرت ساعة ومرت ساعتان وفاضل لم يعد. إتصلت به زوجته مرة، مرتين، ثلاث مرات لكنه لم يرد. أقلق هذا الأمر الزوجة كثيراً وراحت تكرر إتصالها بزوجها مرات عدة حتى جاءها الرد، فقال لها: يازوجتي العزيزة لقد حلت بي مشكلة لم أكن أتوقعها أبداً، أرجوك أن تدعي لي أن يفرج الله عني كربتي!!
نعم يا أعزاء بعد عودته الى البيت ونقصد عودة فاضل تفاجأت زوجته لما رأت حاله فقد كان في حال يرثى لها، ملابسه الرثة ووجه المتعب، فسألته عن السبب، فجلس أولاً يتنفس الصعداء وبعد دقائق تمكن بعدها من التكلم فقال لها: لاتعلمي يازوجتي ماذا حلّ بي، لما ذهبت أنا وصديقي حسن الى المخزن الذي نختزن فيه بضاعتنا وجدنا أن النار قد إشتعلت فيه وراحت تأكل البضاعة كلها!
فزعت الزوجة مما سمعت فقالت له: وكيف حصل ذلك؟
قال لها: لاأعرف لحد الآن السبب لكن الشرطة بدأت التحقيق.
قالت له: هذا أمر محير، لاأصدق ما سمعته.
قال لها: أنا أيضاً لاأصدق ما شاهدته، فقد إحترق الكثير الكثير من البضاعة، لقد أصابنا البلاء يازوجتي، لقد حلت بنا اللعنة.
هنا حاولت الزوجة أن تخفف عنه فقالت: لاتيأس، لاتيأس فرحمة الله واسعة وهذا الأمر لايحصل إلا وراءه غاية اعظم هي في صالحك، تأكد من ذلك.
سكت الزوج ورضي بكلام زوجته فقال لها: لاأعرف بماذا أجيبك يازوجتي ولكنك لاتعرفي حجم الخسارة التي تعرضت لها.
قالت له: كن واثقاً أن الله سوف يعوضك عن ذلك.
خرج فاضل في الصباح الباكر الى محل عمله وما إن وصل حتى إستتبعه المدير الى غرفته الخاصة. ولما دخل فاضل الغرفة قال له المدير: أشيعت بعض الأخبار هنا وهناك بأنك كنت تمتلك مخزناً تعرض الى الحريق يوم امس.
قال له فاضل: نعم ياأستاذ فأنا أمتلك مخزناً متواضعاً لخزن البضائع ولكن للأسف تعرض الى حريق.
قال له المدير: وايضاً الذي عرفته من هنا وهناك أنك تختزن ذات البضاعة التي تختزنها الشركة وتعمل على توزيعها في الأسواق.
هنا شعر فاضل بالحرج الشديد وفي محاولة للتخلص من الورطة التي وقع فيها قال للمدير بإرتباك: عفواً ياأستاذ إن البضاعة التي كنت أختزنها تعود لسنين سابقة وقد إنقضى تاريخها.
تعجب المدير وقال له: ها تعني أن المهلة القانونية لبضاعتك كانت منتهية؟
تلعثم فاضل وقال: في الحقيقة لاأعرف إن كانت منتهية ام لا فذلك يعود الى شريكي لكن ممكن تقول لي ياأستاذ ماهو السبب وراء إستدعاءك لي؟
قال له المدير: علمت قبل إستدعائي لك بكل تفاصيل عملك في المخزن وأحب أن أقول لك بأن ما تقوم به يتنافى مع قانون العمل هنا في الشركة وعليه فقد إتخذ مجلس الادارة قراراً لفصلك عن العمل!!
لم يحتمل فاضل الخبر لقد جنّ جنونه فبالأمس قد إحترق مخزنه واليوم قد طرد من العمل ولايعرف ماذا سيحل به غداً. عاد الى البيت والحزن يملأ صدره والآهات تتصاعد منه دون إستئذان او روية. ولما جلس قالت له زوجته: ماذا بك لماذا أراك مقطب الحاجبن؟ لم الآهات تخرج من فمك كمن إشتعل في صدره بركان من نار.
رفع فاضل رأسه قليلاً وقال: يازوجتي لاأعرف ماذا حلّ بي فبالأمس قد إحترق المخزن واليوم طردتني الشركة من العمل وغداً لاأعرف ماذا سيحل بي.
شدّ هذا الكلام إنتباه الزوجة وتوقفت قليلاً لكنها كانت مجبرة على البوح بمصيبة اخرى قد حلت بزوجها ولم يكن يعلم بها، لكنها في الآخر جمعت قواها وقالت: يازوجي أريدك أن تكون قوياً كما عاهدتك دائماً لأني لأني...
تنهد قليلاً وقال لها: ماذا تريدين أن تقولي؟ هيا بسرعة.
قالت له: أتوسل بك أن تكون هادئاً ولاتنزعج فكل مايصيب الانسان هو بمشيئة الله.
قال لها: لقد بدأت أقلق أكثر، أرجوك أن تتكلمي، هيا قولي ماذا أصابك.
قالت له: أنا لم أصب بل إبنتنا عبير ...
ثارت ثائرته وقال لها: ماذا عبير؟؟ ماذا أصاب عبير؟
قالت له: لا أبداً صدقني هي والحمد لله بخير لكنها كادت تسقط اليوم من أعلى السطح الى الحديقة بسبب محاولتها تسلق السياج.
إنتفض من مكانه وقال: ماذا تقولين؟ تتسلق سياج السطح؟ واين هي الان؟
قالت له: قلت لك أنها بخير لكنها راقدة الآن في فراشها بعد أن أعطاها الطبيب حقنة مهدئة بعد أن أصابها خوف وهلع شديدين.
وهنا رفع فاضل يده الى الأعلى وقال: يا إلهي ماذا فعلت حتى تعاقبني بهذه الطريقة؟
قالت له زوجته: يازوجي العزيز أرجوك لاتنزعج بل أريدك أن تتقبل الحقيقة فلطالما كنت تردد على لسانك أن والدتك كانت غير راضية عنك وكانت غالباً ما تدعو سوءاً عليك!!
قال لها: وماعلاقة ذلك بما يحصل لي؟
فقالت له: وكيف لاتوجد علاقة وقد قال الله سبحانه وتعالى "رضا الله من رضا الوالدين" أم انا مخطأة يازوجي العزيز؟
أعزائي المستمعين بعد أن إستمعنا الى قصة اليوم نتوجه الى ضيف البرنامج الكريم سماحة الشيخ اديب حيدر الباحث الاسلامي من لبنان بسؤاله أولاً عن أثر دعاء الوالدين على الأولاد في النصوص الدينية؟
حيدر: بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين طبعاً هذا السؤال عن العلاقة بين الولد ووالديه هو من العناوين الكبيرة التي تحدث عنها القرآن الكريم وجعلها من العناوين البارزة ثم أدرج ضمن المخالفات الكبيرة عقوق الوالدين فهي من الكبائر التي تعادل الجرائم التي نص عليها الاسلام كالشرك والسرقة وغير ذلك ومنها عقوق الوالدين لذلك في الأمور الأساسية من الغضب الذي يترتب من الوالدين على الولد هو غضب مقرون بطاعة الله وسخط الله ورضاه فقد ورد في بعض المضامين أن "رضا الله من رضا الوالدين" وأن للوالدين مكانة كبيرة عند الله سبحانه وتعالى بحيث جعل وقرن رضاه برضا الوالدين وعلى هذا الأساس لابد أن نبحث في النتيجة بل نبحث في الأسباب. فمن جملة الأسباب التي تؤدي الى غضب الوالدين هي سوء المنبت او سوء الخلق او سوء المعشر الذي يكون في طبيعة هذا الولد وأبتعاده عن طاعة الله عزوجل وإبتعاده عن الدخول في عناوين الانسان المؤمن التقي الذي يحافظ على طاعة الله عزوجل بإقامة الشعائر الدينية والعبادات الدينية وأن يتخلق بالخلق الكريم فالوالدان هما اللذان لهما الفضل في أساس خلقته وأساس تربيته وعليه أن يبادل هذا البر وهذا الاحسان بالاحسان اليهما وأن يتجنب أن يكون في مورد المشاكسة والمخالفة مع والديه لأن الوالدين يكونا في أتم السعادة والرضا عندما يكون ولدهم قد تربى تربية صالحة وأطاع الله عزوجل.
أحبائي سؤالنا الثاني الى الشيخ أديب حيدر هو ماذا على الأولاد أن يفعلوا لكي لايشملهم دعاء الوالدين عليهم؟ وهل من توصية للوالدين ايضاً؟
حيدر: الاسلام هو خير من عبر عن هذه السنة وعبر عن هذه القاعدة الأساسية والامام زين العابدين عليه السلام، لو رجعنا الى دعاء الامام زين العابدين لولده تتبين لنا هذه العلاقة المتوازنة وماهي حقوق الأبناء على آباءهم في حسن التسمية وحسن التربية وحسن المعشر وأن يطعمانه من خالص الطعام الطاهر الحلال وماهي علاقة الولد مع والديه من العلاقة لذلك من أدق النصوص وأعظم النصوص واجل النصوص هي النصوص التي كتبها الامام زين العابدين من خلال دعاءه لولده ودعاءه لوالديه فلو رجعنا الى هذه النصوص نجد فيها عظمة وتفصيل دقيق، ماهي حقوق الولد على والديه في كل جوانبه وماهي حقوق الوالد والوالدة على الولد فعندما يقول الامام زين العابدين "اللهم إجعلني أبرهما كبر الأم الرؤوم وأهابهما هيبة السلطان العصوف وأقدم هواهما على هواي" وذلك يبين كل دقائق هذا الأمر ولماذا إستحق هذا الأمر؟ لذلك نص القرآن الكريم بصيغة مضغوطة برعاية الوالدين وحتى لانقول لهما حتى بمعدل كلمة أف "ولاتقل لهما أف" وأن نبسط لهما جناح الذل من الرحمة وأن نعاملهم بالاحسان وحتى لو كان هناك خلاف عقائدي بين الابن والأب علينا أن نحترم هذه الشيخوخة دون أن يكون لهذه الطاعة إلزامية للولد بالإنحراف في إطاعة الوالدين بالعقائد المنحرفة فالله سبحانه وتعالى أمرنا أن لانطيعهما فيما اذا تخالفنا معهم في العقيدة او في الاتجاه ولكن مع ذلك لابد أن نقدم لهم الرعاية والاحسان والعمل الصالح الذي يجعلهما تحت عناية دائمة في رعاية هذه الأسرة، الأسرة المترابطة، أسرة الحنان التي يحن فيها الوالد على الولد ويحن فيها الولد على الأهل وتكون هذه العلاقة مبنية على القيم الخلقية وتكون هذه الأسرة المترابطة بمثابة الحصانة وبمثابة المانعة في أن تنشأ في داخل هذه الأسر القائمة على العلاقات الدينية والاخلاقية أن تنشأ فيها أسرة منحرفة او أن يكون في هذه الأسر بؤرة من بؤر الفساد الاجتماعي.
أيها الأفاضل بعد أن إستمعنا الى ماقاله سماحة الشيخ أديب حيدر الباحث الاسلامي من لبنان نتوجه الآن الى الدكتورة نسرين نجم الباحثة الاجتماعية من لبنان ايضاً لسؤالها اولاً موضوع دعاء السوء ماذا لو نظرنا اليه من بعد إجتماعي ايضاً فكيف ينعكس رضا الوالدين من عدم رضاهم على حياة الأبناء؟
نجم: فيما يخص موضوع العقوق وكيف ينعكس سلباً هذا الموضوع على شخصية الانسان فالله سبحانه وتعالى إعتبر عقوق الوالدين هي من المعاصي الكبيرة حتى وصل الأمر أنه توعد الله عليها بعذاب النار يعني الله سبحانه وتعالى يقول "ولاتقل لهما أف" يعني كلمة أف وكم هذه الكلمة بسيطة يقول لاتقلها لهما، هؤلاء الذين ذابوا كالشمعة من اجلك كيف يمكن أن تكون عائقاً بحقهما والله سبحانه وتعالى يرى أنه لايوفقه بأي عمل او حتى حالة نفسية مضطربة، يعاني من إضطربات ومن إختلالات وهذا ليس مجرد كلام فالوقائع والدراسات التي قامت حول هذا الموضوع بينت بالفعل من يكون عائقاً بحق والديه سيأتي يوم ويكون أبناءه حتى عاقين بحقه وحتى عدم التوفق في حياته ويشعر كأنه يعاني من حياته من حالة عدم رضا وعدم قبول لما هو عليه، دائماً في حالة توتر، قلق، هناك شيء يقلقه، يوتره، لايشعر بالأمن والأمان. الوالدان هما الأمن والأمان وحتى الله سبحانه وتعالى قال حتى وإن كانا لايوافقانك على ديانتك او على صلاتك وصيامك يمكنك أن تتعاطى معهما بالطريقة الأفضل بشرط أن لايؤثر عليك أن لاأدخل انا في ذلك الجانب ولكن هناك حقوق للوالدين وكم هذه العلاقات العاطفية مهمة جداً لكي تؤسس حياة انسانية سليمة قائمة على الراحة والأمان والمحبة وكل المشاعر التي تعطي للانسان الشعور بالدفع للعطاء اكثر فأكثر.
أيها الأفاضل السؤال الثاني الذي نوجهه للدكتورة نسرين نجم هو ماذا يفعل الأبناء لكسب رضا الوالدين وماذا يعني بر الوالدين ومعاملتهم بالمعروف رغم عدم طاعة بعض اوامرهم احياناً؟
نجم: البر بالوالدين اوصى الله سبحانه وتعالى به وكل ما يأتي من الله سبحانه وتعالى فيه خير لصالح الانسانية جمعاء وهو يسعى بالوالدين الى تهذيب النفس من الخلق السيء والذي قد يعد الانسان الى الوصول الى كماله فبالتالي يساعد ايضاً على التحلي بالأخلاق الحسنة التي تساعد على التقرب من الله عزوجل وعلى نيل رضاه وبالتالي التوفيق في حياتنا اليومية التي نعيشها فيقول الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه "ووصينا الانسان بوالديه حملته أمه وهناً على وهن وفصاله في عامين أن أشكر لي والى والديك إليّ المصير" عندما نتحدث عن البعد الاجتماعي للبر بالوالدين نتحدث عن أن كيف يمكن للانسان أن نستفيد أن الـم هي السبيل الى الدخول الى الجنة والبر بالوالدين كيف يمكن عبر إحتضانهما وكيف نستطيع أن نبتعد عن عذاب النار، أن نبتعد عن الخلق السيء لأنهما النموذج الذي من خلاله نستطيع أن نعبر الى العالم الأكبر، الى الحلقات الاجتماعية الأوسع التي هي المؤسسات التي تحيط بنا من مدرسة وغير ذلك يعني ما أجمل أن يبدأ الانسان نهاره بالدعاء من الوالدة عندما تقول له وفقك الله لك يعني هذه الكلمة بذاتها تفتح له أبواب عديدة من النجاحات ومن أن يعطي أكثر فأكثر، يعني هي قيمة انسانية عالية جداً، يشعر مع الآخرين، يشعر بأمراضهم، آلامهم، شجونهم وشؤونهم وتعكس حتى وتؤثر على الترابط الاجتماعي والتعاون والتكافل وكل ما يأتي من قيم اجتماعية إيجابية تنعس بالفعل اذا ما قمنا جميعاً بالبر بالوالدين بالتالي نستطيع عندها أن نستغني عن الدور التي تعنى بالمسنين والعجزة وأن نستفيد من وجود الأم والأب في البيت فهو بركة.
في ختام حلقة اليوم نشكر لضيفينا الكريمين حسن المشاركة كما نشكر لكم اعزائي حسن المتابعة لبرنامج من الواقع الذي قدمناه لكم من اذاعة طهران صوت الجمهورية الاسلامية في ايران، دمتم والى اللقاء.