البث المباشر

مدينة قم المقدسة

الثلاثاء 29 يونيو 2021 - 14:21 بتوقيت طهران
مدينة قم المقدسة

هي مدينة العلوم الإسلامية وقلب الثورة الاسلامية النابض ومربض قائدها الكبير الإمام الراحل (قدس سره الشريف) ومهوى أفئدة روادها وطلبتها وملجأ أبناء الكثير من الشعوب الإسلامية، ومقر المرجعية الدينية ومركز إشعاع الفكر الإسلامي الأصيل.

الموقع

تقع على بعد ۱٤۷ كم جنوب العاصمة طهران. وترتفع المدينة نحو ۹۳۰ م فوق مستوى سطح البحر. يحدها من الشمال مدينة طهران، ومن الجنوب مدينة اصفهان، ومن الغرب مدينة اراك، ومن الشرق محافظة سمنان.

*******
التأسيس

يرجع تأسيس مدينة قم الى عصر الفيشداديين (قدماء ملوك الفرس) وينسبها بعض المؤرخين الى (طهمورث ابن هوشنغ)، والبعض الآخر ينسبها الى (قمسواره بن لهراسب)، وفي سنة ۲۱ هـ وفي عهد الخليفة الثاني افتتحها، وقيل وجه اليها الأحنف بن قيس فافتتحها عنوة، وكان لوجود مرقد السيدة الجليلة فاطمة المعصومة عليها السلام في المدينة الفضل في اعمارها وتوسعتها.

*******
التوسعة والاعمار

ـ بنى بعض ملوك الفرس (الكيانيين) في المدينة قلاعاً وشقوا قنوات المياه ثم سكنتها اقوام اخرى بينهم قوم من (طبشين).
ـ في اواسط القرن الثالث الهجري بنيت اول منارة في ايران بعد الاسلام في مدينة قم هي منارة (با منار).
ـ خلال القرن التاسع الهجري وفي عهد الحكام التركمان (اق قوينلو وقره قوينلو) عادت الحياة الى المدينة بعد خرابها على يد المغول حيث عمرت واتسع نطاق البناء فيها.
ـ في القرن العاشر الهجري في العهد الصفوي شهدت المدينة تطوراً عمرانياً كبيراً.

*******
المعالم

تبلغ مساحة المدينة ۳۸۰ كم ۲ وتتبعها ادارياً اربع نواحي هي:
۱ـ المركزية.
۲ـ جعفر آباد.
۳ـ كهك.
٤ـ خلجستان.
بالاضافة الى ۲٥٦ قرية، وتحيط بالمدينة مجموعة من الجبال يصل ارتفاعها ۳۱۹۳م، منها جبل تخت الذي يبعد ٤۷ كم عن المدينة.
أحياؤها السكنية الحديثة: صفاشهر، يزدانشهر، دورشهر، زنبيل آباد، سالارية، نيروكاه، باجك، آذر، قم نو، مهديه، مدينة الامام الخميني(ره)، ۳۰ متري كيوانفر، شاه سيد علي، قائم، جمكران... الخ.
شوارعها: شارع آية الله السيد المرعشي النجفي، انقلاب، طالقاني، الامام الخميني، سميّة، صدوقي، توحيد، فاطمي، بلوار امين، كيوانفر... الخ.
مساجدها: مسجد الامام الحسن العسكري(ع)، والمسجد الاعظم، ومسجد جمكران، ومسجد الطباطبائي، والمسجد الجامع (مصلى قدس الكبير)، ومسجد الامام الحسن المجتبى(ع).
المراقد والقبور: من معالم المدينة كثرة المراقد لابناء ائمة اهل البيت واحفادهم اذ يبلغ عدد مراقدها المشهورة نحو ۱٦ مرقداً من ابرزها:
ـ مرقد السيدة فاطمة المعصومة بنت الإمام موسى الكاظم(ع): هو من اشهر المراقد المقدسة فيها وأحد أبرز المعالم الدينية في ايران.
ـ مرقد السيد موسى المبرقع بن الامام محمد الجواد(ع) وهو جد السادات الرضويين توفي سنة (۲۹٦ هـ).
ـ مرقد السيد حمزة بن الامام موسى الكاظم(ع).
ـ مرقد اسماعيل بن احمد (من احفاد الامام جعفر الصادق(ع)) دفن بجوار السيد محمد (من احفاد الامام موسى الكاظم(ع)).
ـ مراقد الاربعين كوكباً (جهل اختران) وهي منسوبة الى ۱٦ من ابناء الائمة عليهم السلام واحفادهم مع عدد من انصارهم.
ـ مراقد (خاكفرج) وفيها مدافن عدد من احفاد الائمة عليهم السلام.
ـ مرقد السيد ابراهيم المعروف بـ (شاه ابراهيم)، والسيد محمد من ابناء الامام الكاظم(ع).
ـ مرقد السيد احمد بن قاسم (من احفاد الامام الصادق(ع)).
ـ مرقد علي بن جعفر (من احفاد الامام الصادق(ع)).
ـ مرقد حمزة بن أحمد بن الامام السجاد(ع).
ـ مرقد علي بن حسين بن موسى بن بابوية والد الشيخ الصدوق (ت ۳۲۹ هـ).
ـ قبر المحدث الشريف زكريا بن آدم بن عبد الله بن سعد الاشعري القمي (ت ۱۰۱۳ هـ).
ـ قبر إسحاق بن آدم بن عبد الله الاشعري القمي من أصحاب الامام الرضا(ع).
ـ إبراهيم بن محمد الاشعري من أصحاب الامام موسى الكاظم(ع).
ـ أحمد بن إسحاق وكيل الامام الحسن العسكري(ع) (ت سنة ۲٥۸ هـ).
ـ إدريس بن عيسى القمي من أصحاب الامام الرضا(ع).
ـ محمد بن جعفر صاحب كتاب كامل الزيارات، وقبره في مقبرة بابلان.
ـ جعفر بن محمد بن موسى بن قولويه القمي (ت سنة ۳٦۹ هـ).
ـ علي بن إبراهيم القمي صاحب التفسير (توفى في القرن الرابع الهجري).
ـ الشيخ عبد الكريم الحائري اليزدي (ت سنة ۱۳٥٥ هـ).
ـ السيد صدر الدين العاملي الاصفهاني (ت ۱۳۷۳ هـ).
ـ السيد محمد تقي الخوانساري (ت سنة ۱۳۷۳ هـ).
ـ السيد مهدي الكشفي البروجردي.
ـ السيد أحمد الأراكي بن الحاج محسن العراقي (ت ۱۳٥٦ هـ).
ـ السيد محمد بن آية الله السيد عبد الله البرقعي (ت سنة ۱۳٥۰ هـ).
ـ الشيخ أبوالحسن سعيد بن هبة الله الراوندي (القطب الراوندي) (ت ٥۷۳ هـ).
ـ الشيخ محمد بن الحسن الصفار القمي.
ـ الشهيد الشيخ فضل الله النوري المازندراني (ت ۱۳۲۷ هـ).
ـ الشهيد الشاه آبادي.
ـ العلامة السيد محمد حسين الطباطبائي التبريزي (صاحب تفسير الميزان) (۱٤۰۲ هـ / ۱۹۸۱ م).
ـ الآخوند الملا مهدي النراقي.
ـ الحاج محمد الهيدجي الأبهري الزنجاني (ت ۱۳٤۹ هـ).
ـ الحاج ميرزا جواد الملكي التبريزي (ت ۱۳٤۳ هـ).
ـ الملك صفي الأول، والملك عباس الثاني، والملك فتحعلي القاجاري.
مكتباتها العامة:
في المدينة نحو ۱٥ مكتبة أهمها وأوسعها:
ـ مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي.
ـ مكتبة المدرسة الفيضية.
ـ مكتبة آية الله البروجردي في المسجد الاعظم.
ـ مكتبة آية الله السيد الكلبايكاني.
مؤسساتها العلمية ومدارسها: تزخر قم اليوم بالعديد من المؤسسات والمدارس العلمية يزيد عددها على ٦۰ مؤسسة ومدرسة منها:
ـ المدرسة الفيضية: تعتبر مركز ادارة الحوزة العلمية في قم يعود تأسيسها الى العهد الصفوي.
ـ جامعة دار الشفاء: تأسست في العهد القاجاري واتسعت في عهد الامام الراحل الخميني(ره) واصحبت جامعة كبيرة.
ـ المدرسة الحجتية: اسسها الفقيه الراحل السيد محمد حجت وهي مخصصة حالياً لدارسة قسم من الطلبة غير الايرانيين وتعتبر المركز العالمي للدراسات الاسلامية.
ـ الجامعة المعصومية: وهي من المشاريع الحديثة الضخمة التي تم البدء في بنائها سنة (۱۹۸۳ م).
ـ مدرسة آية الله الكلبايكاني: وهي من المشاريع الحديثة وتضم معهداً لعلوم القرآن.
ـ مدينة العلم: وهي من اضخم المشاريع العلمية ـ السكنية في قم.
ـ جامعة الزهراء: وهي مدينة جامعية حديثة خاصة بالنساء تأسست تحت اشراف الامام الراحل الخميني(ره).
ـ جامعة الصدوق: وهي اكبر مدينة جامعية حديثة في قم تحتوي على ٦ مؤسسات جامعية.
ـ جامعة المفيد: وهي مشروع جامعي حديث وكبير ايضاً.
ـ وهنالك معاهد ومؤسسات ومنتديات ومجامع علمية اخرى تابعة للحوزة وهي متخصصة في مجالات عديدة كالتبليغ والبحث... الخ.
الحركة الثقافية: تحظى مدينة قم بحركة ثقافية واسعة، تعد الثانية من حيث الحجم والاهمية بعد العاصمة طهران، واهم جوانب نشاط الحركة الثقافية فيها:
ـ دور النشر: هنالك اكثر من ٤۰ داراً للنشر (تنشر باللغتين العربية والفارسية) ولكل منها معرض لبيع الكتب بالاضافة الى عشرات المكتبات، (منها ما يقرب من ۲۰ مكتبة خاصة ببيع الكتب باللغة العربية).
ـ مؤسسات الدراسات والتحقيق: يقرب عددها من ۱٥ مؤسسة من ابرزها: مكتب الاعلام الاسلامي، مكتب النشر الاسلامي، مؤسسة آل البيت لإحياء التراث، مؤسسة في طريق الحق، المؤسسة الاسلامية الكومبيوترية الميسرة، وغيرها.

*******
من ذاكرة التاريخ

ـ كان يتقدم السبعة الذين نزلوا قم عبد الله بن سعد، وكان له ولد قد عاش بالكوفة وانتقل منها إلى قم، وكان إماميا، فهو الذي نقل التشيع إلى أهلها فلايوجد بها سني قط.
ـ سنة ٦٦ و٦۷ هـ هاجر اليها بعض المسلمين هم (بنو اسد) خلال ثورة المختار الثقفي واقاموا في ضاحية جمكران (جنوب مدينة قم) ثم سكنتها جماعة من قبيلة (عترة) وتوالت عليها القبائل العربية، ومعظمها من الكوفة منها (آل مذحج) و(آل قيس) وكان الاضطهاد هو السبب الاساسي لهجرة هذه القبائل.
ـ خلال الاعوام (۹۲ ـ ۹٥ هـ) تعتبر هجرة الاشعريين (و هم من قبائل اليمن وسكنوا الكوفة) من اهم واوسع الهجرات في تاريخ المدينة.
ـ خلال العهدين الاموي والعباسي وخاصة (ايام المنصور والمتوكل) كانت قم مأوى الكثير من العلويين الهاربين من ظلم السلطة وارهابها.حتى اصبحت قم حرماً لآل النبي(ص) كما يقول الامام الصادق(ع).
ـ خلال القرنين الثاني والثالث الهجريين (الحكم العباسي) كانت مدينة قم احد مراكز الثورة ضد السلطة، لان سكانها كانوا من الموالين لآل البيت(ع).
ـ سنة ۲۰۱ هـ تمصرت قم بحلول السيدة فاطمة المعصومة(ع) حيث توفيت ودفنت فيها.
- سنة ۲۰٤ هـ ثار اهل قم فارسل المأمون العباسي علي بن هشام اليهم فخرق حصونهم وعاقبهم واخذ الخراج والجباية منهم.
ـ تعرضت المدينة للدمار مرة اخرى على يد الغزاة الافغان القندهاريين.
ـ سنة ۱۱٦۱ هـ دمرت المدينة على يد ابراهيم شاه بعد رحيل الافغان منها على اثر ظهور نادر شاه.
ـ تمكن القاجاريون من اخضاع المدينة لحكمهم بعد المعارك التي دارت بينهم وبين الزنديين حيث وقعت فجائع كبيرة بأهالي المدينة.
ـ وضع الفقيه عبد الله بن سعد الاشعري مع اصحابه واولاده اسس الحركة العلمية في قم عندما هاجر الاشعريون الى المدينة من الكوفة خلال حكم الحجاج الثقفي، ثم اعقبه ابراهيم بن هاشم الكوفي القمي (احد اصحاب الامام الرضا(ع)) الذي كان اول من نشر احاديث الكوفيين المروية عن اهل البيت(ع) في قم.
ـ سنة ۱۹۲۰ م هاجر اليها الشيخ عبد الكريم الحائري ونقل حوزته العلمية التي اسسها في أراك بعد عودته من العراق فاعاد الى المدينة مجدها العلمي وبنى جامعة علمية حديث تخرج منها المئات من المفكرين والمحققين والفقهاء كان ابرزهم الامام الراحل الخميني(ره).
ـ سنة ۱۹٦۳ م أعلن الامام الخميني(ره) ثورته بوجه الطاغية الشاه المقبور على اثر احداث المدرسة الفيضية الدموية، ففي ۳ حزيران من هذه السنة ارتقى الامام الراحل(ره) منبر المدرسة والقى خطبته الشهيرة التي هاجم فيها الشاه والنظام بشدة مما حمل الاخير على اعتقال الامام في اليوم التالي وارساله الى طهران مخفوراً، ومن هذه الحادثة ـ بالذات ـ تفجرت الثورة الاسلامية العملاقة في ايران انطلاقاً من مدينة قم.
ـ قيل ان الشاه رضا بهلوي (الاب) حاول بناء سور حول قم ليحولها الى مدينة دينية بحتة، كالفاتيكان، لا دخل لها في شؤون الامة والسياسة.
- في ۱٥ خرداد / ٥ حزيران عام ۱۹٦۳م هب اهالي قم بانتفاضة عارمة احتجاجاً على اعتقال الامام الخميني(ره) وزحفوا الى طهران مطالبين باطلاق سراحه وهم يهتفون (الموت أو الخميني) وعرفت هذه الانتفاضة بـ (انتفاضة ۱٥ خرداد) التي قمعها النظام بعنف حيث قتل في ذلك اليوم الآلاف من الشعب الايراني المسلم في قم وطهران.
ـ سنة ۱۹۷۸ م انتفضت مدينة قم احتجاجاً على المقالة المهينة التي نشرتها صحيفة (اطلاعات الطهرانية) التي وصفت فيها حركة الامام الخميني بـ (الاستعمار الاسود) وعرفت تلك الانتفاضة بـ (انتفاضة ۱۹ دي) وهي الانطلاقة الثانية والاخيرة للثورة الاسلامية والتي وضعت بداية النهاية للحكم الشاهنشاهي المقبور.
ـ يوجد في المدينة العديد من الاجانب الذين ينتسب معظمهم للحوزة العلمية، وهنالك اكثر من ۱٥ مؤسسة ومدرسة خاصة بالطلبة العرب فقط، وعدد كبير من المراكز التعليمية للطلبة، وهنالك الالاف من اساتذة العلوم الدينية والطلبة غير الايرانيين الذين ينهلون العلم في جامعتها التي خطفت بريق جامعة النجف الكبرى بعد ما تعرضت للتدمير والهجمات الوحشية من قبل السلطات الحاكمة.

*******
شخصياتها المهمة

ذكرأغلب المؤرخين أن مدينة قم كانت مركزا للعلماء، والمحدثين، ورواة أحاديث أهل البيت(ع) من زمان ورود عبد الله بن سعد وابنه موسى في القرن الاول سنة (۸۳ هـ)، إلى يومنا هذا ومنهم: أحمد بن اسحاق الاشعري، احمد بن احمد الاشعري، الحسين بن سهل القمي، زكريا بن ادم القمي (من اعلام القرن الثاني الهجري)، القطب الراوندي (ت ٥۷۳ هـ)، عبد الله بن جعفر الحميري، الشيخ محمد بن علي الصدوق، والمحقق الميرزا القمي (ت ۱۲۳۱ هـ)، محمد بن حسن الصفار، وأبو عبد الله محمد بن خالد البرقي وابنه احمد، وزكريا بن إدريس، وآدم ابن إسحاق، والشيخ أبو الحسن علي بن حسين بن موسى بن بابويه القمي (ت ۳۲۹ هـ)، والشيخ أبو جعفر محمد بن قولويه، وعلي بن إبراهيم (القرن الرابع هـ)، وملا صدرا، ومحسن الفيض الكاشاني، والشيخ عبد الكريم الحائري (ت ۱۳٥٥ هـ)، والسيد محمد حجت كوه كمري (ت ۱۳۷۲ هـ)، والسيد محمد تقي الخونساري (ت ۱۳۷۳ هـ)، والسيد شهاب الدين المرعشي النجفي (ت ۱٤۱۱ هـ)، والسيد محمدرضا الكلبايكاني (ت ۱٤۱۳ هـ)، والسيد الامام الراحل روح الله الموسوي الخميني، والسيد محمد داماد (۱۳٥٥ هـ)، والشيخ الميرزا هاشم الآملي، والشيخ محمد علي الأراكي، والشهيد آية الله المطهري، والشهيد الشاه آبادي، والشهيد فضل الله النوري، والشهيد آية الله مفتح، والشهيد محمد رضا سعيدي، والآخوند محمد رضا، والآخوند ملا محمد طاهر القمي، وآية الله روح الله كمالوند، والسيد محمد حسين الطباطبائي (۱٤۰۲ هـ / ۱۹۸۱ م) وغيرهم من العلماء والمراجع العظماء قدس الله أنفسهم الزكية.

*******


المصادر:
۱ـ معجم البلدان ج ٤ ص ٤٥۱ / ط۱ / سنة ۱۹۹۰ م بيروت.
۲ـ جولة في الاماكن المقدسة / ص ۱۷۳ / ط۱ / سنة ۱۹۸٥ م.
۳ـ حضرة معصومة فاطمة دوم / فارسي / تأليف: محمد محمدي اشتهاردي.
٤ـ الحياة السياسية للامام الرضا(ع) / جعفر مرتضى العاملي.
٥ـ مجلة التوحيد / العدد ٥۱ / السنة التاسعة ۱٤۱۱ هـ / ۱۹۹۱ م.
٦ـ تاريخ قم / محمد حسين ناصر الشريعة / ط ۳ / فارسي.
موقع www.najaf.org. .

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

جميع الحقوق محفوظة