أعلنت كل من كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس”، وسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، في بيانات منفصلة عن سلسلة عمليات نفذها مقاتلوهما خلال الأيام الأخيرة ضد قوات الاحتلال بمحاور التوغل في مدينة غزة.

وقالت كتائب القسام إن مقاتليها تمكنوا من استهداف دبابة “ميركفاه” بقذيفة “الياسين 105” جنوب برج الصالحي في منطقة تل الهوا جنوبي مدينة غزة.

كما أكدت في بلاغ آخر، استهداف قوة إسرائيلية تحصنت داخل أحد المنازل بقذيفة مضادة للأفراد، واستهداف ناقلة جند من نوع “نمر” بقذيفة “تاندوم” في محيط مسجد عمار بن ياسر في منطقة تل الهوا أيضا، ومقتل نحو 4 اسرائيليين.

وقالت “القسام” إن مقاتليها أكدوا بعد عودتهم من خطوط القتال، قنص جندي إسرائيلي وقتله على الفور في منطقة حلاوة بحي التفاح شرقي مدينة غزة.

على صعيد آخر أعلنت كتائب القسام، انقطاع التواصل مع الأسيرين عمري ميران ومتان انغريست؛نتيجة العمليات العسكرية الإسرائيلية الهمجية والاستهدافات العنيفة في حيي الصبرة وتل الهوا خلال الساعات الـ48 الأخيرة.

وحذرت الكتائب في بيان لها بأن حياة الأسيرين في خطرٍ حقيقي، وعلى قوات الاحتلال التراجع فوراً إلى جنوب شارع 8، وإيقاف الطلعات الجوية.

وسبق أن حذرت كتائب القسام، بأن عدوان الاحتلال على مدينة غزة يشكل خطرًا على حياة الجنود الأسرى، وأن حياتهم لن تكون أكثر أهمية من حياة الفلسطينيين.

من ناحيتها، أعلنت سرايا القدس أن مقاتليها تمكنوا من تدمير آلية عسكرية إسرائيلية بتفجير عبوة مضادة للدروع مزروعة مسبقاً، في محيط مفترق مستشفى القدس في مدينة غزة.

وتواصل الفصائل الفلسطينية معركة التصدي لعدوان جيش الاحتلال في غزة، والرد على الإبادة الجماعية التي ترتكبها “إسرائيل” منذ عامين.

وفي الثالث من سبتمبر/ أيلول الجاري، أعلنت كتائب القسام أنها أطلقت سلسلة عمليات بعنوان “عصا موسى”، رداً على عملية “عربات جدعون 2” التي أعلن عنها جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وفي اليمن، تعطلت الرحلات الجوية في مطار “بن غوريون”، فجر اليوم الاثنين، عقب إعلان جيش الاحتلال اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن.

وقال جيش الاحتلال في بيان: “رصدت أنظمة الدفاع الجوي إطلاق صاروخ من اليمن، وتم اعتراضه بنجاح”، مضيفا أن الصاروخ تسبب في تفعيل صفارات الإنذار “في مناطق متعددة في إسرائيل”.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية أن توقفا تم في عمليات الإقلاع والهبوط مؤقتًا في مطار بن غوريون، إذ عادة ما يعلن مثل ذلك “كإجراء احترازي، قبل أن تُستأنف لاحقا بعد تقييم الموقف الأمني”.

وشن جيش الاحتلال مساء الخميس الماضي، غارات على العاصمة اليمنية صنعاء، استهدفت مناطق سكنية ومحطة كهرباء، مما أسفر عن عشرات القتلى والجرحى.

وجاء هذا الهجوم بعد إعلان جماعة أنصار الله تنفيذ هجوم بطائرتين مسيرتين على مدينة إيلات، ما أدى إلى إصابة 50 شخصا، بينهم 3 في حالة حرجة، وفق ما أفادت به هيئة البث الإسرائيلية.

وعقب ذلك أعلنت الجماعة تنفيذ عملية عسكرية نوعية بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع “فلسطين2” الانشطاري متعدد الرؤوس “ضد أهدافا حساسة في يافا المحتلة”.

وأضافت في بيان باسم القوات المسلحة اليمينة، أن تنفيذ العملية العسكرية ضد أهداف إسرائيلية داخل الأراضي المحتلة، “رد على جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والعدوان الإسرائيلي المستمر على اليمن”.