خلال الـ24 ساعة الماضية، شهدت الضفة الغربية 12 عملية مقاومة متفرقة استهدفت قوات الاحتلال والمستوطنين، تنوعت بين إطلاق نار، إلقاء زجاجات حارقة، مواجهات شعبية مباشرة، والتصدي للمستوطنين في عدة محاور.
كما اندلعت مواجهات في بلدة بدو شرق القدس، أسفرت عن مقتل جنديين وإصابة جندي اخر، كما سُجلت 6 نقاط مواجهة في مدن رام الله، قلقيلية، جنين، نابلس، القدس والخليل، حيث ألقى الشبان زجاجات حارقة تجاه أهداف عسكرية إسرائيلية.
في الوقت نفسه، واصل الاحتلال الإسرائيلي حربه على قطاع غزة، إذ شنت طائراته ومدفعيته عشرات الغارات العنيفة على مناطق متفرقة، خصوصاً مدينة غزة ومحيطها، في محاولة لتفريغها من سكانها وتدميرها، ما فاقم معاناة أكثر من مليوني نازح يعيشون ظروف مجاعة قاسية.
وأفادت المصادر الطبية باستشهاد 96 مواطناً منذ فجر السبت، بينهم 42 في مدينة غزة، بالإضافة إلى: استشهاد 15 مواطناً وإصابة أكثر من 70 في قصف بمحيط مول أبو دلال في النصيرات.
فيما ارتكب العدو الصهيوني مجرزة بحق عائلة الجمل في النصيرات أسفرت عن 9 شهداء، واستشهاد 6 مواطنين في قصف منزل لعائلة بكر بمخيم الشاطئ، واستشهاد الصحفي محمد الداية في استهداف بدير البلح.
منذ بدء العدوان، ارتفعت حصيلة الشهداء إلى أكثر من 65,926 شهيداً و167,783 جريحاً، إضافة إلى 9 آلاف مفقود، وفق وزارة الصحة. كما حوّل الاحتلال نقاط توزيع المساعدات إلى مصائد قتل جماعي، استشهد خلالها أكثر من 2,560 مواطناً، فيما حصدت المجاعة وسوء التغذية أرواح 442 شهيداً بينهم 147 طفلاً.
وارتكب الاحتلال خلال هذه الحرب أكثر من 15 ألف مجزرة، وأباد نحو 2,700 عائلة بالكامل، فيما دُمّر أكثر من 88% من مباني القطاع بخسائر تجاوزت 62 مليار دولار، شملت مئات المدارس والجامعات والمساجد وحتى المقابر.
العدوان المستمر، تحت غطاء الدعم الأميركي والتواطؤ الدولي، جعل غزة ساحة حرب إبادة مفتوحة، حيث تحولت الأحياء إلى أنقاض، والنازحون والجوعى إلى أهداف يومية لصواريخ ومدافع الاحتلال.