البث المباشر

المهدويون اهل الاستقامة/ مؤمنو عصر الغيبة ومرافقة النبي/ سليل الرؤوف بالمؤمنين

الثلاثاء 9 إبريل 2019 - 14:43 بتوقيت طهران

(الحلقة : 335)

موضوع البرنامج:
المهدويون اهل الاستقامة
مؤمنو عصر الغيبة ومرافقة النبي (ص)
سليل الرؤوف بالمؤمنين

يا آية الفرج العتيد المنتظر

يا سورة النصر بها ختم السور

وبقية الله التي ترعى الورى

كهف الرجاء ورحمة الله الأبر

وعزيز إقليم العوالم كلها

عجل فديتك مسنا حر الضرر

عظم البلا، برح الخفا، كشف الغطا

ضاق الفضا فكأن دنيانا سقر

حامي الحمى، هتك الحمى، ظلم الهدى

قطع الرجا من غير لطفك وإنحسر

ببضاعة جئناك نزجي أنفساً

وهي البضاعة ما لنا فيها وطر

خذها اليك مطيعة فجر بها

غضب الاله على الظلوم فقد فجر

ملأ الروابي جوره فأملا بنا

الارض قسطاً ثم عدلاً مشتهر

بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على الهداة الى الله حبيبه المصطفى المختار وآله الأطهار
السلام عليكم مستمعينا الاعزاء ورحمة الله على بركة الله نلتقيكم في حلقة اليوم من برنامجكم (شمس خلف السحاب) وقد اخترنا لمطلعها مقطعاً من قصيدة مهدوية للأديب الولائي المعاصر الاخ حسين حميد الحائري.
سنكون معكم ايها الاطائب في فقرة نواصل فيها استلهام وصايا امام العصر للمؤمنين الطالبين ان يكونوا من انصاره المخلصين، عنوان الفقرة هو: المهدويون اهل الاستقامة
تاتيكم بعدها اجابة عن سؤال الاخ على شريف بشأن: مؤمني عصر الغيبة ومرافقة النبي (ص(
وقد اعددنا لكم في هذا اللقاء حكايتين مؤثرتين في جميل الرعاية المهدوية لانصار الدين الحق تحت عنوان :سليل الرؤوف بالمؤمنين
تابعونا والفقرة التربوية التالية من برنامج (شمس خلف السحاب) وهي:

المهدويون اهل الاستقامة

قال مولانا امام زماننا بقية الله المهدي –ارواحنا فداه- في احد ادعيته (اللهم ارزقنا توفيق الطاعة وبعد المعصية وصدق النية وعرفان الحرمة واكرمنا بالهدى والاستقامة وسدد السنتنا بالصواب والحكمة وأملا قلوبنا بالعلم والمعرفة وطهر بطوننا من الحرام والشبهة واكفف ايدينا عن الظلم والسرقة واغضض ابصارنا عن الفجور والخيانة واسدد اسماعنا عن اللغو والغيبة).
ايها الاطائب، نتابع معاً استلهام وصايا امام العصر –عليه السلام- للمؤمنين من خلال التدبر في الفقرات المتقدمة من دعائه الجامع، وقد اشرنا في حلقات سابقة ان هذا الدعاء اشتمل في الوقائع على دعوة المؤمنين للتحلي باهم الصفات التي تميز انصاره الحقيقيين، وقد عرفنا خمساً منها، ونتناول في هذا اللقاء الصفة السادسة وهي الاستقامة، فما هو المقصود منها؟
في الاجابة عن هذا السؤال نلاحظ اولاً ان الاشارة الى هذه الصفة جاءت مقترنة بالهدى حيث قال –عليه السلام- "واكرمنا بالهدى والاستقامة"، من هنا يتضح ان المراد هو الاستقامة والثبات على الهدى الالهي الذي عرفه المؤمن.
وهذا المعنى مقتبس من القرآن الكريم، فمثلاً قال الله عزوجل في الآيتين ۳۰و۳۱ من سورة فصلت: "إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ{۳۰} نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ{۳۱{"
كما الامر الالهي بالاستقامة وجهه الله تبارك وتعالى للنبي الاكرم –صلى الله عليه وآله- ومن معه وهم المقصودون به، فقال في الآيتين (۱۱۲و۱۱۳) من سورة هود:
"فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَن تَابَ مَعَكَ وَلاَ تَطْغَوْاْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ{۱۱۲} وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللّهِ مِنْ أَوْلِيَاء ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ{۱۱۳{"
وقال عز من قائل في الآية ۱٥ من سورة الشورى:
"فَلِذَلِكَ فَادْعُ وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ وَقُلْ آمَنتُ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ مِن كِتَابٍ وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ اللَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ لَا حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ اللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ{۱٥}"
وهذه الآيات الكريمة تبين لنا بوضوح معنى الاستقامة التي يوصينا بها مولانا المهدي –ارواحنا فداه- ومظاهر التحلي بها وكذلك آثارها المباركة وآثار تركها السلبية وهذا ما سنشير اليه بعد قليل فابقوا معنا مشكورين.
مستمعينا الأفاضل، أما معنى الاستقامة فالذي يتضح من الآيات الكريمة انه الثبات على التوحيد الخالص والعمل بمقتضياته الاعتقاد بالله عزوجل وبربوبيته لاننا قلنا "رَبُّنَا اللَّهُ".
ومصداق ذلك الخضوع والتسليم لربوبية الله عزوجل بما تعنيه من الرضا بتدبيره وتقديره تبارك وتعالى واتخاذه وليا وعدم الركون للذين ظلموا لانهم اربابٌ من دون الله عزوجل، والركون لهم يتحقق باتباع اهوائهم المخالفة للعدل والاحسان والقيم التي امر الله عزوجل بها.
كما ان من مصاديق الاستقامة والثبات على الهدى الالهي هو عدم الطغيان اي عدم تجاوز الحدود الالهية وعدم نقض الوصاية الربانية، وبالتالي فان الاستقامة تعني في الواقع السير المتوازن والمستمر دون انقطاع وتوفق على الصراط الالهي المستقيم، وذلك بتجسيد القيم الالهية العادلة بصورة عملية وفي جميع شؤون الحياة.
اما الآثار المباركة للاستقامة على الصراط المستقيم واتخاذ الله عزوجل ولياً ورباً فهي كثيرة تشمل بركاتها الدنيا والآخرة، ففي الحياة الدنيا يحظى المستقيم على الحق بنصرة الله وتأييده له بامداداته الغيبية المشار اليها بنصره الملائكة له، كما أنه يحظى بالسكينة الروحية والطمأنينة المعنوية ولا يتطرق اليه الخوف الحزن خشية من الاعداء وغيرهم لان الله هو وليه وناصره بملائكته.
هذا في الحياة الدنيا اما في الآخرة فهو يفوز باعلى مراتب الجنان مع النبي الاكرم وآله الطاهرين والمخلصين من أتباعه –صلى الله عليه وآله-.
وفي المقابل فان عدم الاستقامة والثبات على الدين الحق يحرم الانسان من هذه البركات في الدنيا والآخرة، فيفقد النصرة الالهية والسكينة والطمانينة الروحية ويصاب بالخذلان في الدنيا ويمسه في الآخرة العذاب الايم اعاذنا الله واياكم ايها الاكارم من ذلك ببركة العمل بوصايا امام زماننا المهدي وخاتم الاوصياء المحمديين صلوات الله عليهم اجمعين.
ايها الاخوة والاخوات، في الدقائق التالية ننقل الميكرفون الى زميلنا الأخ عباس الباقري لكي يلخص لنا ولكم اجوبة العلماء المستلهمة من النصوص الشريفة على سؤال على شريف لبرنامج شمس خلف السحاب، نستمع معاً:
الباقري: بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم أحباءنا وسلام على اخينا علي شريف الذي بعث للبرنامج بسؤال يقول فيه: ورد في أحد الأحاديث الشريفة أن الثابتين على الإيمان في زمن الغيبة يعني غيبة الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف يكونون مع النبي صلى الله عليه وآله في درجته من الجنة، يقول الأخ علي كيف يكون ذلك والرسول صلى الله عليه وآله هو سيد الخلائق؟ بالطبع ماذكره الأخ علي شريف هو مضمون مجموعة من الأحاديث الشريفة بل هو ايضاً مضمون الايات الكريمة، مضمون "مع الشهداء والنبيين والصالحين والصديقين""(مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ)" (النساء٦۹)بهذا المضمون "وحسن اولئك رفيقاً""(وَحَسُنَ أُولَـئِكَ رَفِيقاً)" (النساء٦۹)، هذه دعوة من يقوم بالعمل الفلاني يُرزق مرافقة ومجاورة هؤلاء. أخ علي الذي يكون مع النبي في درجته في الجنة هذه من سعة رحمة الله تبارك وتعالى ومن سعة لطفه عزوجل. انت الآن يُكرمك رجل وجيه، يُكرمك ملك بأن يُحضرك محضره. لاأنت تصبح ملك اذا حضرت محضره او جلست عنده او شاركته في مأكله ومطعمه، يبقى هو ملك وهذا بالنسبة للإعتبارات الدنيوية بالطبع ولايمكن أن يُقاس ذلك برسول الله صلى الله عليه وآله ولكن نفس الجلوس عند هذا الشخص الوجيه ونفس الجلوس عند هذا الولي الصالح وهذا الحضور في محضره هو كرامة من الله تبارك وتعالى لك. كرامة من الملك لبعض رعيته، لايعني أنك أصبحت ملكاً. مجاورة رسول الله، مجاورة الصديقين والشهداء والصالحين نوع من التكريم الإلهي للمؤمنين ترغيباً لهم في بعض الأعمال الصالحة. هذا الأمر يتأكد بالنسبة لأهمية الأعمال يعني كلما كان العمل أهم تكون هذه الرفقة وهذه المجاورة يعني يكون مع النبي صلى الله عليه وآله في درجته يعني بإعتبار أهمية الثبات على الإيمان في زمن الغيبة. مضمون حديث الإمام زين العابدين سلام الله عليه "المؤمنون في عصر الغيبة هم أشد وأثبت إيماناً من غيرهم واكرم على الله تعالى من غيرهم" لأنهم أوضح مصاديق الإيمان بالغيب. هؤلاء صبرهم على أشكال الفتن والإبتلاءات والشدائد التي يمرون بها في عصر الغيبة، الله تبارك وتعالى يجازيهم على هذا الصبر ويكرمهم على هذا الصبر بأن يجعلهم في درجة رسول الله صلى الله عليه وآله في الجنة ورسول الله صلى الله عليه وآله الإكرام الإلهي له لاينحصر في الجنة والعيش في الجنة، الله تبارك وتعالى اكرم نبيه بكثير من الأمور لايطيقها غيره صلى الله عليه وآله، المقصود هنا الرفقة في هذا المجال والدرجة في الجنة بما تشتمل عليه إحدى الكرامات من الإكرام الإلهي للنبي الأكرم صلى الله عليه وآله. الصبر على صعوبات عصر الغيبة، الإمام الحاضر انت تواجه مشكلة ترجع الى إمام زمانك، في عصر الإمام الصادق، في زمن الإمام الهادي، في زمن الإمام الباقر، باقي الأئمة سلام الله عليهم. في عصر الغيبة المؤمنون ينبغي أن يكون توجههم عبر الغيب، هم يطمئنون أن الله تبارك وتعالى وكّل من ينقل سلامهم وكلامهم من ملائكته وكّلهم لنقل سلامهم وكلامهم وخطاباتهم الى الإمام المهدي سلام الله عليه وهو يخاطب المهدي سلام الله عليه وهويتوسل به الى الله عن هذا الأساس اذن هذه مرحلة عالية من الإيمان يكرم الله تبارك وتعالى المؤمنين والمتحلين بها بهذه الكرامة. رزقنا الله وإياكم مثلها ببركة التمسك بولاية محمد وآله الطاهرين صلوات الله عليهم اجمعين. شكراً للأخ علي شريف وشكراً لكم احباءنا وأنتم تتابعون ماتبقى من فقرات البرنامج.

نتابع مستعمينا الاكارم من اذاعة طهران صوت الجمهورية الاسلامية في ايران تقديم هذه الحلقة من برنامجكم المهدوي هذا، وقد اعددنا لكم فيها حكايتين فيهما جميل التعبير عن رعاية امام العصر –ارواحنا فداه- للعلماء الساعين في حفظ معالم الدين المبين، ننقلهما لكم تحت عنوان :

سليل الرؤوف بالمؤمنين

ايها الاخوة والاخوات، الحكاية الاولى كتبها صاحبها وهو من كبار المحدثين الاتقياء الذين سعو في حفظ السنة المحمدية النقية، وهو مؤلف كتاب (الوسائل) و(هداية الامة لاحكام الائمة) و(اثبات الهداة بالنصوص والمعجزات) وغيرها من الموسوعات القيمة، انه العلامة الخبير الحر العاملي علم علماء الامامية في القرن الهجري الحادي عشر وصاحب المزار المعروف في الصحن العتيق من الحرم الرضوي. قال –رضوان الله عليه- في كتاب (اثبات الهداة): (كنت في عصر الصبا وسني عشر سنين أو نحوها حين أصابتي مرض شديد جداً حتى اجتمع اهلي واقاربي وبكوا وتهيأوا للتعزية وايقنوا اني اموت تلك الليلة فرايت النبي والائمة الاثني عشر (صلوات الله عليهم) وانا فيما بين النائم واليقظان فسلمت عليهم وصافحتهم واحداً واحداً وجاء بيني وبين الصادق (ع) كلام ولم يبق في خاطري الا انه دعا لي.
فلما سلمت على صاحب الأمر (ع) وصافحته بكيت وقلتك يا مولاي اخاف ان اموت في هذا المرض ولم اقض وطري من العلم والعمل فقال (ع) لا تخف فانك لا تموت في هذا المرض بل يشفيك الله وتعمر عمراً طويلاً ثم ناولني قدحاً كان في يده فشربت منه وافقت في الحال وزال عني المرض بالكلية وجلست وتعجب اهلي واقاربي ولم احدثهم بما رايت الا بعد ايام.
وبالفعل فقد ظهرت براهين صدق هذه الرؤيا وعاش الحر العاملي سنين طويلة الف فيها تلك الموسوعات العلمية التي لازالت تعد من اهم مصادر الفقه الاسلامي في مدرسة اهل البيت –عليهم السلام-.
أما الحكاية الثانية فترتبط بسيد العرفاء الاتقياء في القرن الهجري الثاني عشر الفقيه التقي السيد مهدي بحر العلوم –رضوان الله عليه-، والحكاية التالية تناقلها العلماء عما رواه خاتمة المحدثين آية الله الشيخ حسين النوري وملخصها هو:
أن السيد بحر العلوم (قدس سره) أقام في مكة المكرمة مدة ثلاثة سنوات عند بيت الله الحرام ومعه خادم فكان يبلغ للدين حيث كانت سعة اطلاعه وعلومه الغزيرة تمكنه من الإجابة على أسئلة المسلمين هناك كل حسب مذهبه.
وبذلك نال السيد اعجاب المنصفين من السنة وعلمائهم واثبت حقاً انه بحر العلوم كما هو لقبه الكريم ولم يكن السيد مقتصراً على عطائه الديني والعلمي بل كان سخياً في عطائه المالي ايضاً فقد كان يعين الطلبة الدارسين عنده والفقراء الذي يطرقون باب داره فلما او شكت امواله على الانتهاء قال له خادمه بصيغة العتاب: هكذا تبذل حتى اصبحنا لا نملك الآن ما نرجع به الى النجف (الأشرف).
فسكت عند السيد بحر العلوم مكتفياً بابتسامة نابعة من سر ويقين وهكذا جاء اليوم الذي نفذت فيه الدراهم والدنانير كلها فجاء الخادم الى السيد يخبره ويجدد عتابه.
اعطاءه السيد ورقة صغيرة وارسله الى عنوان في السوق ليسلم الورقة صاحب دكان هناك، يقول الخادم: ذهبت واذا كان هناك رجل بسيماء الاولياء استلم الورقة وقراها ثم ناولني اكياساً مملوءة بالدراهم والدنانير فرجعت بها الى السيد وانا متعجب من الامر وفي اليوم التالي رجعت الى السوق لا تعرف على الرجل فلم أجد له من أثر. بل ولا اثر للدكان أيضاً فسالت اصحاب الدكاكين اكدوا ان لا احد بهذه المواصفات كان يجاورهم فعدت الى البيت وكنت: غارقاً في التفكير حتى دخلت على السيد فسألني: اين كنت؟ قلت: كنت مشغولاً يا سيدي
قال السيد بحر العلوم وهو يبتسم: بل كنت ذاهباً الى السوق تبحث عن الرجل الذي ارسلتك اليه أمس!
فازداد اندهاشي فوق اندهاشي الأول وانهمرت دموعي فقال السيد: اتفكر في انه لا صاحب لنا!؟
وبهذا نصل مستمعينا الافاضل الى ختام حلقة اخرى من برنامجكم (شمس خلف السحاب) استمعتم له من اذاعة طهران صوت الجمهورية الاسلامية في ايران شكراً لكم ودمتم بالف خير.

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

جميع الحقوق محفوظة