وأشار غريفيث إلى أنّ "المقررة الخاصة للأمم المتحدة إلينا دوهان تعمل في مؤسسة مستقلة تماماً، والاستنتاجات والتقارير التي تعدها مهمة، لكنها مستقلة"، مضيفاً أنّ "العقوبات قد تعمل بطريقة مختلفة، لكن جهودنا للحد من آثار العقوبات لا تختلف في هذا الصدد، وكذلك الأمر بالنسبة لإيران وأفغانستان ودول أخرى".
وتابع: "من الإجراءات التي اتخذناها في هذا الصدد الحصول على إعفاءات من مجلس الأمن للإجراءات الإنسانية، وحاولنا تنفيذ هذه الإجراءات، وحاول ستيفان مندوب الأمم المتحدة في إيران منذ البداية العمل على إدخال الأدوات الطبية الصحية الى إيران".
وتطرق غريفيث إلى الملف اليمني قائلاً إنّ "أهم إجراء يمكن اتخاذه للشعب اليمني، من أطفال ونساء ورجال، هو مناقشة السلام"، مشدداً على ضرورة أنّ "تستثمر الطاقات لنشهد السلام في اليمن، ونجلب الإعمار والسلام لشعب اليمن".
كما دعا غريفيث الدول التي التزمت بإرسال مساعدات إنسانية إلى أفغانستان للوفاء بالتزاماتها، مطالباً أيضاً حركة طالبان بتحمل مسؤولياتها تجاه شعب أفغانستان.