موضوع البرنامج:
ابيات للسيد حسين القزويني في مدح المهدي(عج)
معنى لقب "المرتقب الخائف" من القاب صاحب الزمان(عج)
الامم السابقة والعيش في ظل دولة المهدي(عج)
السيد ابو الحسن الاصفهاني وفوزه برعاية مولاه المهدي(عج)
****
صاحب الأمر والزمان الممجد
وجهه في دياجي الليل فرقد
توج الله رأسه بجلال
مستمد من النبي محمد
قمر يملأ السموات نوراً ...
وسناه لظلمة الليل بدد
ليس بدعاً يحوز عرش المعالي
فهو فرع من الوصي تولد
لا تلمني اذا امتدحت علاه
ولساني بسورة الحمد غرد
أيا قمر الحق حتى متى؟
فشمل التصبر قد شتتا
هلم وانت القريب الخبير
لتنظر مامر او ما اتى
فديتك عجل فان الضلال
لعمرك اوشك ان يثبتا
وبذر النفاق الذي في القلوب
سقته الغواية كي يثبتا
تدارك احبتك المخلصين
فحبل بقائهم بتتا
*******
الحمد لله نور السموات والارض والصلاة والسلام على بيوت نوره محمد وآله الطاهرين لا سيما خاتم الاوصياء مولانا المهدي الموعود (عجل الله فرجه).
السلام عليكم مستمعينا الاكارم ورحمة الله وبركاته، نعرفكم في بدايتها بفقراتها:
فالأولى عن معنى لقب المرتقب الخائف من القاب بقية الله المهدي
والثانية عن تنعم الأمم السابقة بدولة المهدي الموعود
والثالثة عن قصة الرعاية المهدوية لآية الله السيد ابي الحسن الاصفهاني.
ايها الأخوة والأخوات الابيات الجميلة التي افتتحنا بها هذه الحلقة من برنامج (شمس خلف السحاب) هي للسيد حسين القزويني رحمه الله، اما بالنسبة للفقرة الاولى والخاصة بالقاب الشمس، فنتناول فيها احد الألقاب المهمة التي تكثر بشأنها الأسئلة، وهو لقب «المرتقب الخائف» فكونوا معنا في الفقرة التالية التي اخترنا لها عنوان:
*******
المنتظر الحذر
«المرتقب الخائف» مستمعينا الأكارم هو اللقب السابع والعشرون من القاب مولانا بقية الله المهدي حسب الترتيب الوارد في زيارة آل ياسين المباركة وهي من أهم زياراته عجل الله فرجه ومن وسائل التوجه به الى الله عزوجل.
وهذا اللقب هو ايضاً من الألقاب ذات الجذور القرآنية، فأصله ورد في موضعين من سورة القصص ضمن حكايتها لما جرى لكليم الله موسى (عليه السلام) في مناصرته لأحد شيعته في نزاعين من القبط، الموضع الاول في الآية ۱۸، والثاني في الآية ۲۱ من سورة القصص.
اي قوله تعالى «فأصبح في المدينة خائفاً يترقب» وذلك بعد قتل عدوه الأول، وقوله تعالى «فخرج منها خائفاً يترقب قال رب نجني من القوم الظالمين» وذلك بعد ان اخبره مؤمن آل فرعون «يا موسى ان الملأ يأتمرون بك ليقتلوك فأخرج اني لك من الناصحين».
وقد روى الشيخ المفيد في الارشاد وغيره ان الامام الحسين (عليه السلام) عندما خرج من مكة المكرمة بأتجاه كربلاء تلا قوله عزوجل «فخرج منها خائفاً يترقب قال رب نجني من القوم الظالمين».
وعندما نلاحظ المنشأ القرآني لهذا اللقب من القاب مولانا المهدي (سلام الله عليه) نعرف بسهولة مستمعينا الاعزاء، معنى وصف الامام بالخائف، اذ يتضح انه ليس المراد من الخوف الطبيعي المألوف، بل المقصود الاشارة الى الأخطار التي تتهدده (عليه السلام)، بمعنى ان المراد هو التنبيه الى كونه (ارواحنا فداه) معرض في كل حين لخطر القتل والتصفية والابادة مثلما كان حال موسى كليم الله ومثلما كان حال سيد الشهداء الامام الحسين (عليه السلام) عندما خرج من مكة بعدما وصلت اخبار خطة اموية لاغتباله في البلد الحرام.
وعليه يتضح ان من اهم دلالات لقب (الخائف المرتقب) هو ان الامام في حالة مستمرة من الحذر واتخاذ الاحتياطات اللازمة لدرء خطر القتل والتصفية الذي يتهدده، وهذا هو من اهم علل غيبته (عليه السلام) فهي وسيلة لدرء خطر القتل مثلما كان خروج موسى من مصر وتوجهه الى مدين وغيبته فيها وسيلة لدرء مؤامرة قتله التي حاكها الملأ.
وعلى اي حال - ايها الاخوة والاخوة - فإن الخوف هنا هو خوف على تعريض المخطط الالهي لحفظ الحجة وهداية العباد للخطر بقتل الامام (ارواحنا فداه) والا فان اولياء الله هم اشد حباً لله واشد شوقاً للقائه عزوجل، وابعد الناس عن الحرص على الحياة الدنيا.
اما ما هو سر اقتران وصف الخائف في هذا اللقب مستمعينا الاكارم بصفة المرتقب؟ الاجابة تمر عبر معرفة معنى المرتقب، وهو صفة من الترقب الذي يعني مراقبة الاوضاع مقرونة بأنتظار تحقق شيءٍ منتظر، وهو هنا الوعد الالهي او الاذن الالهي بالظهور وازاحة ستار الغيبة الذي وضع لدفع الاخطار المهددة لحياة الامام (ارواحنا فداه).
وعليه يكون معنى هذا اللقب من القاب مولانا المهدي (سلام الله عليه) هو انه يتخذ في غيبته الاجراءات اللازمة لدرء مؤامرات الطواغيت لقتله، وكذلك لدرء اخطارهم على مسيرة التمهيد لتحقق الوعد الاهلي بأظهاره (عليه السلام) واظهار الدين الحق على يديه، مترقباً الاذن الالهي بذلك في كل حين.
مستمعمينا الاكارم، ستكون لنا وقفة اخرى مع هذا اللقب في الحلقة المقبلة ان شاء الله من خلال فقرة عن جريان سنن موسى وعيسى عليهما السلام، في مولانا المهدي (ارواحنا فداه).
*******
اما الآن فالى زميلنا وهو يعرض بعض اسئلتكم على ضيف البرنامج سماحة السيد محمد الشوكي.
المحاور: سماحة السيد، من الاخ او الاخت ج، الف، الف من السعودية ورد هذا السؤال عبر البريد الالكتروني تقول بالنسبة للحديث النبوي المشهور «لو لم يبقى الا يوم واحد لطول الله ذلك اليوم حتى يظهر المهدي سلام الله عليه» مضمون الحديث ويملئها قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً، تقول ان الامة ستنعم والعالم سينعم ويحضي بعدل وقسط الامام وبذلك يفوز فوزاً عظيماً ولكن هنا بالنسبة للامم الاخرى التي لاقت الظلم والعدوان، يكون جزاءها فقط عند الله اخروياً في حين ان الامة المعاصرة للامام المهدي يكون لها ايضاً جزاء ونعيم في الدنيا نريد توضيح العدل الالهي لمن يفوز بطلعة الامام والعيش في دولته يقسط وعدل من الذي يموت قبل قيامه )عليه السلام( ولا يراه، تفضلوا سماحة السيد.
السيد محمد الشوكي: بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين المعصومين. الواقع ان الامم السابقة واسلافنا الذين ماتوا ولا نقول نحن لان نأمل ان نرى الامام ان شاء الله، وإذا لم نوفق لرؤيته ايضاً نحن هذه الامة وهذا الجيل، هذه الاجيال هي مشاركة في صناعة الهدف والمشروع الالهي الكبير، ويكفيها سعادة ان تكون مفردة من مفردات بناء هذا المشروع الالهي الكبير وبالتالي السعادة سوف يستشعرها الجميع سواء اولئك الذين يعيشون في ظل الدولة العالمية المباركة للامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) او اولئك الذين شاركوا عبر سنين بل ربما عبر قرون طويلة في صناعة وايجاد هذا المشروع الالهي الكبير، اذن نفس مشاركة الناس في ايجاد هذا المشروع الالهي ونعرف ان الجميع شاركوا، الله عزوجل يعد لهذا اليوم الانبياء (سلام الله عليهم) كلهم هم مشاركون في هذا الهدف الالهي الكبير فيكفينا سعادة ان قمنا بجزء من انجاز هذا المشروع الالهي الكبير هذا واحد، ثانياً انه ورد في الروايات الشريفة ان الانسان الذي يموت وهو منتظر للامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) وهو موطن نفسه على نصرة الامام والمشاركة بفعالية في جبهة الامام (سلام الله عليه) هذا كمن اجره كمن قتل في فسطاط الامام المهدي (سلام الله عليه) كمن ضرب وجاهد بالسيف بين يدي الامام المهدي (سلام الله عليه)، إذن نحن اذا انتظرنا بصدق ووطنا انفسنا بحق سوف ننال جزاء اولئك الذين وثواب الذين يضربون السيف بين يدي الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف)، هذا ثانياً، ثالثاً انه نحن ينبغي ان لا ننسى عالم الرجعة وان الكثير من المؤمنين الذين يشتاقون لرؤية الامام المهدي (عليه السلام) والذين يريدون ان يعيشوا في دولته المباركة خصوصاً الدرجة العليا من المؤمنين الله عزوجل يمن عليهم بالرجوع الى الدنيا كما في بعض الاخبار او الكثير من الاخبار ليشاركوا وليعيشوا تحت افياء الدولة المهدوية المباركة، طبعاً ينبغي ان نسعى وينبغي ان ندعو الله عزوجل وهناك ادعية وهناك اوراد مخصوصة.
المحاور: دعاء العهد مثلاً؟
السيد محمد الشوكي: نعم احسنتم دعاء العهد وكثيرة ايضاً بعض آلايات القرآنية وردت فيها بعض الاثار التي توفق الانسان للقاء الامام المهدي (عليه السلام) او الرجوع الى الدنيا بعد الموت للتنعم بنعيم دولة الامام المهدي، ويكفي الانسان نعيماً ان يرى طلعته الرشيدة، اذن هذا الباب ايضاً باب مفتوح وبغض النظر عن ذلك كله الانسان حتى في دولة الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) وفي ما قبل دولة الامام المهدي الانسان غير مخلوق للدنيا وحتى السعادة وان كانت عظيمة جداً في دولة الامام المهدي تبقى سعادة دنيا، السعادة الكبرى هي سعادة الاخرة وقطعاً اولئك الذين يعيشون للامام ومن اجل الامام ومن اجل قضيه الامام ومن اجل الاسلام اساساً، الامام سيطبقه في ارض الواقع وهؤلاء لهم اجرهم ونورهم يوم القيامة.
المحاور: جزاكم الله، سماحة السيد بالنسبة لقضية العدل الالهي هل يمكن ان يكون في هذا الامر اشارة الى احد الادلة العقلية على الرجعة لانه بأعتبار في دولة الامام المهدي تتوفر الامكانات لبلوغ المؤمنين ما يأملونه من طاعة الله تبارك وتعالى «ليبلغ من طاعتك مرادك» ما ورد في ذيل او دعاء زيارة الامام المهدي (سلام الله عليه)، سيكون هذا ايضاً من اللطف الالهي ليرجعون وينالوا هذه المراتب.
السيد محمد الشوكي: لانه هذا يتوفر، لاحظوا الاية الكريمة تقول التي هي من جملة الادلة التي تساق لقضية الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) قوله تعالى: «وعد الله الذين امنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الارض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم امنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا ومن كفر بعد ذلك فاولئك هم الفاسقون» يعني بعد توفير كل هذه الارضية، دولة صالحة، تمكين للدين، امن مطلق، امن اقتصادي وامن جسدي ... . الخ هذه الظروف تؤدي بالانسان الى ان يعبد الله ولا يشرك به شيئاً لانه لا يوجد عذر آخر، قد يقول الانسان انا مشغول وليس لي وقت للعبادة الله عزوجل هناك في دولة الامام المهدي لا يوجد عذر آخر يعني كل المبررات للعصيان تسقط، الارضية اللازمة تهيىء لعباده الانسان وتوجه الانسان المطلق لله عزوجل فقصعاً الفرصة في دولة الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) فرصة كبيرة للعبادة ولهذا نحن نقول ان الامام المهدي ودولة الامام المهدي تحقق الهدف الالهي.
المحاور: وكذلك سماحة السيد محمد الشوكي حثت الروايات على ان يطلب المؤمنون من الله تبارك وتعالى ان يرجعهن إذا توفوا قبل ظهور المهدي.
السيد محمد الشوكي: نعم لكي يعبدوا الله حق عبادته.
المحاور: ويلغوا مراتب الطاعة العليا؟
السيد محمد الشوكي: مراتب الطاعة العليا مع الامام المهدي ومع تهيء الظروف لدولة الامام المهدي وبذلك تتحقق الغاية الالهية«وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون» يعبدون يعني ان تتحول حياة الناس كلها الى عبادة وذلك لا يكون الا في زمن الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه) يعني مجتمع العبودية المطلقة لله عزوجل لا تتحقق الا في زمانه (سلام الله عليه) فبالتالي هذا ربما يمكن الاشارة ايضاً ان لطف الله عزوجل يقتضي ان المؤمنين، المؤمنين الحق طبعاً لا الذين يدعون الايمان، نعم من باب لطف الله انهم يرجعون في زمان الامام ومع توفر كل الظروف المناسبة لعبادة الله والارتقاء لمراتب السلوك الى الله تبارك وتعالى.
المحاور: وفقنا الله واياكم، شكراً جزيلاً سماحة السيد محمد الشوكي.
*******
نتابع اعزاءنا تقديم هذه الحلقة من برنامج (شمس خلف السحاب) من خلال الفقرة التالية وفيها احدى روايات الفائزين بلقيا الامام (عليه السلام) رواها أية الله الشيخ الزاهد علي الهمداني رحمه الله مع فقرة:
مولى المؤمنين
كان اية الله العظمى السيد ابو الحسن الاصفهاني (رضوان الله عليه) محباً لطلب العلم الديني منذ صغره، تدفعه لذلك رغبته في ان يصبح جندياً من جنود امام العصر (عجل الله فرجه) من خلال الدخول في هذا المسلك الذي يشكل احد مسالك نصرة امام زمانه المهدي من خلال تعلم علوم الدين المحمدي وتبليغها للناس.
ولذلك كان (رحمه الله) يرغب في الانتقال من القرية التي كان يسكن فيها في احدى ضواحي مدينة اصفهان الى احدى المدارس الدينية في المدينة، الا ان والده كان يرفض شفقة على ولده من الأوضاع المعيشية الصعبة التي كان يعاني منها طلبة العلوم الدينية يوم ذاك.
ولكن السيد ابو الحسن لم ييأس وبقي يسعى في اقناع والده بالقبول فإضطر والده اخيراً على موافقة ولده بعد ان بين له ان في ذلك رضا الله عزوجل ورضا بقيته المهدي (عليه السلام)، الا انه بقي يحذره من صعوبة هذا الطريق.
انتقل السيد ابو الحسن الاصفهاني - وعمره يومذاك اربعة عشر عاماً- الى مدينة اصفهان لطلب العلوم الدينية في حوزتها، وسكن في احدى مدارسها القديمة متحملاً صعوبات العيش في سبيل الله وحباً لامام زمانه (ارواحنا فداه) دون ان يشكو لأحد ما يعانيه.
وذات يوم زاره والده في مدرسته وكان ذلك في يوم شتوي هطلت فيه الثلوج بغزارة، فوجده يفتقر لوقود التدفئة والانارة وابسط لوازم المعيشة، فعاتبه وذكره بما قاله من قبل، وقال له: من سيعينك على هذه الصعوبات ومن سيتولى امرك؟ لا احد، عليك ان ترجع معي غداً الى قريتنا فلن اتحمل بقاءك هنا تعاني البرد والجوع وفقدان حتى زيت السراج!
هز هذا الموقف قلب السيد ابي الحسن، فتوجد بخطابه القلبي الى امام زمانه قائلاً: يا مولاي، لا شكوى لدي من شظف العيش وصعوباته هنا، ولكن يشق علي ان يقال لي: لا مولى لك يتولى امرك ولا معين، وفي تلك اللحظات طرق طارق باب المدرسة ولم يكن قد بقي فيها احد في تلك الليلة الشتوية سوى هذا الطالب الغريب ووالده خاصة مع نفاذ وسائل التدفئة والانارة فيها، فخرج السيد ابو الحسن الى الباب وقال: من الطارق، فسمع صوتاً ملائكياً يقول له: افتح الباب، فأعتذر قائلاً، الباب مغلق والمفتاح ليس لدي لقد ذهب به خادم المدرسة الى بيته، فجاءه الجواب: ادفع الباب، وسينفتح. ففعل وانفتح الباب فاذا برجل ذي طلعة نيرة، قال له: لقد دفعت مالاً وسيأتوك بالفحم غداً، ارجع الى حجرتك وستجد في زاويتها شمعةً اوقدها وانر بها الحجرة، وقل لوالدك: نحن ايضاً لدينا مولى وصاحب يتولى امورنا.
ذهب الرجل وغاب فجأة والدهشة تعلو نجه السيد الاصفهاني خاصة عندما لا حظ انه لا اثر لأقدام الرجل على الثلج المتراكم عند باب المدرسة وزقاقها، وازداد تعجبه عندما رجع الى الحجرة فوجد الشمعة التي لم يرها من قبل، وتضاعف تعجبه عندما لاحظ ان الشمعة قد حملت لهما النور والدفء في آن واحد رغم البرد القارس.
وعندما اخبر والده بما جرى وما قاله القادم، قام الوالد والدموع تجري من عينيه، وقبل ولده وهو يقول: فداء لك يا صاحب الزمان، واصل دراستك يا ولدي على بركة الله. ختاماً نستودعكم الله احباءنا بكل خير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
*******