و"الذكر" من سبل تعزيز الإيمان ومن الأعمال التي تقرّب الإنسان من الله، والذكر في مقابل النسيان والغفلة.
وصف الله تعالي رسوله بـ "المذكّر" "اِنَّما انت مُذَكِّرٌ، لَستَ عليهم بِمُصَيطِر" (الغاشية / 22 و 23).
والإنسان بفطرته يرغب في التواصل مع ربّه ولهذا يتلذذ بالوصل والقرب من الله وللذكر أنواع منها الذكر اللساني المتمثل في لفظ إسم الله ودعاءه وتكرار أسماء الله الحسني.
وإن الذكر باللسان ينعكس على القلب وبالتالي يترك أثراً على باطن الإنسان ومن هذا المنطلق يعتقد الكثير أن اللسان هو الأساس لتطور القلب وبالمقابل القلب يصون اللسان وهذه الثنائية تعزز الإيمان لدى العباد.
لكن من يعتبر الله ملجأه الوحيد ويؤمن أن الله يراقب حياته بتفاصيلها، وله السيادة على العالم كله، لن تخدعه الملذات الدنيوية.