1- علينا أن نخطّط لنكون بعد شهر رمضان أفضل ممّا كنّا قبله، لا أثناءه.
2- أن نحدّد أمورًا معيّنةً نريد أن نتحسّن فيها، فلا يتوقّع أحدٌ أنّه يمكنه أن يتحسّن في كلّ شيء دفعةً واحدةً. فعلى سبيل المثال، نحدّد أربعة أشياء نريد أن نتحسّن فيها، على فرض أنّنا لا نقوم أو لا ندوام عليها قبل شهر رمضان:
• الصلاة في أول الوقت.
• التصدق يوميا.
• الصلاة يوميا في المسجد.
• صلاة الليل.
3- أن تكون الأهداف مكتوبة، فهي تتحقق أكثر من التي في الذهن فقط، ومعرفة مدى تحققها أوضح.
4- أن تكون الأهداف قابلةً للقياس، فمثلًا، لنتجنب عبارة "سأقرأ أكبر كميةٍ من القرآن"، بل نكتب: "سأختم 3 ختمات".
5- تحديد كيفية التعامل مع القرآن الكريم، مثلًا:
• تحديد مدة زمانية للخلوة مع القرآن من دون مقاطعات.
• تحديد كمية معينة للقراءة، يمكنك الالتزام بها، كثلاثة أجزاء أو أكثر من ذلك.
• تحديد آيةٍ أو مقطعٍ قرآنيٍ للتدبر فيه، وفهمه، وتفسيره.
6- علينا أن نكتب خطة شهر رمضان قبل حلوله، ونراجعها عدة مرات، لتحسينها، ولتجديد النية، وتصفية الإخلاص لله تعالى.
وهناك نقاط كثيرة يمكن وضعها في خطة شهر رمضان، وما ذُكِرَ نماذج مختصرة لبيان أهمية التخطيط.
زاد القلوب في شهر الله - بتصرف، دار المعارف الإسلامية الثقافية