البث المباشر

أقدم 7 مصاحف في العالم + صور

الخميس 17 يونيو 2021 - 15:48 بتوقيت طهران
أقدم 7 مصاحف في العالم + صور

هناك مصاحف تاريخية تحتفظ بها بعض المتاحف وبعض الاشخاص في شتى أنحاء العالم دون أن يتم التأكد من تأريخها الموثق وإلى أي مرحلة تأريخية تعود.

وقام موقع "The Oldest" الإلكتروني بالتعريف بأقدم 7 مصاحف يحتفظ بها المسلمون بحسب قدمتها التأريخية.

المصحف الأزرق

وبحسب الموقع، أحدث المصحف الذي وضعه التقرير في المرتبة السابعة من حيث القدمة التأريخية هو "المصحف الأزرق" الذي يعود إلي فترة نهاية القرن التاسع حتي مطلع القرن العاشر للميلاد وكتب بالخط الكوفي.

وتوجد معظم صفحات هذا المصحف في المعهد الوطني للفنون والآثار بالمتحف الوطني في مدينة "باردو" التونسية، كما أن 67 ورقة من هذا المصحف محفوظة في متحف الفنون الإسلامية بمدينة "رقادة" التونسية، ورقة واحدة منه يتم الاحتفاظ بها في متحف الفن بمدينة "لوس أنجلوس" الأمريكية.
نظرة على أقدم المصاحف في العالم + صور

مصحف سمرقند الكوفي

والمصحف السادس هو "مصحف سمرقند الكوفي" المكتوب بالخط الكوفي والموجود في مكتبة "هاست إمام" في العاصمة الأوزبكية "طشقند" حيث يعتقد المحليون بأنه أقدم مصحف في العالم ويعود إلي القرن التاسع للميلاد.

إن المخطوطة منقوصة نوعاً ما، فلم يتبق فيها إلا ثلث القرآن. وهي تبدأ من منتصف الآية السابعة من سورة البقرة وتنتهي في سورة الزخرف : 10. كما إنها تحتوي على 8 إلى 12 سطراً في كل صفحة، وهي خالية من علامات التنقيط لذلك فهي قديمة للغاية.
 
مصحف طوبقابي
والمصحف الخامس هو "مصحف طوبقابي الذي يوجد في متحف قصر "طوبقابي" في مدينة "إسطنبول" التركية ويزعم البعض أنه أقدم مصحف كامل حيث لم يكن قبله مصحفاً كاملاً يجمع كل السور في دفتيه.

ومصحف طوبقابي هو مصحف قديم مخطوط، مكتوب بالخط الكوفي، وموجود في متحف قصر طوب قابي، قيل إنه المصحف الذي كان مع الخليفة عثمان بن عفان، لكنّ أكثر الباحثين يعتقدون أنه لم يكن مصحف عثمان، ولا أحد المصاحف التي أرسل بها إلى المدن الإسلامية الرئيسية، بل هو مصحف مستنسخ من مصحف عثمان أو مستنسخ من مخطوط منسوخ من مصحف عثمان.

ورابع أقدم مخطوطة بحسب التقرير هو "Codex Parisino-Petropolitanus" وهو عبارة عن مخطوطة مكونة من 98 صفحة تعود إلي القرن السابع أو الثامن للميلاد وعثر عليها في جامع "عمرو بن عاص" في مدينة "الفسطاط" المصرية وهي جزء من مصحف 70 صفحة منه في المكتبة الوطنية بالعاصمة الفرنسية باريس، و26 صفحة منه في المكتبة الوطنية الروسية في مدينة سانت بطرسبرغ، وصفحة واحدة لدي مكتبة الفاتيكان.

مصحف صنعاء

وثالث أقدم مصحف هو "مصحف صنعاء" حيث عثر عليها عمال عند ترميم جامع صنعاء الكبير وتم التعرف عليها 1981 للميلاد حيث بدأت دائرة الآثار اليمنية بترميمها والمحافظة عليها.

وكتب "مصحف صنعاء" بالخط الكوفي على 275 ورقة، واحتوى على حوالي 86% من آيات القرآن الكريم، وكتبت بخط مائل قليلاً إلى اليمين، وأشير إلى التنوين بنقطتين، وفي نهاية الآية توضع 6 أو 5 نقاط مجمعة، وفصلت السور بأشرطة أفقية على شكل مستطيلات، وضع داخلها تشكيل مزين يختلف في كل سورة.


 
وتسلسل السور هو نفسة الموجود حديثاً في نسخ القرآن الكريم. حيث توضح دوائر كبيرة للإشارة إلى كل 10 آيات، وعلامة بشكل مستطيل مزخرف للإشارة إلى كل مائة آية.

وفي عام 2011 قام "طيار آلتي قولاج" (بالتركية: Tayyar Altıkulaç)‏ بنشر نسخة طبق الأصل للمصحف المنسوب إلى الامام علي بن أبي طالب(عليه السلام)( في صنعاء بعنوان: (المصحف الشريف المنسوب إلى علي بن أبي طالب: نسخة صنعاء). يحتوي هذا المصحف على 86% من النص القرآني.

مخطوط المصحف(نسخة توبنغن)

وثاني أقدم مخطوطة قرآنية هي "مخطوطة توبنغن" وهي عبارة عن صفحة واحدة تحتفظ بها جامعة "توبنغن" الألمانية ويعتقد أنها تعود الي الفترة 649 حتي 675 للميلاد وهذا يعني إنها كتبت بعد وفاة الرسول (ص) بـ 20 أو 40 عاماً.

 
وذكر موقع جامعة "توبنغن" الألمانية أن تأريخ المصحف المخطوط بالخط الكوفي يرجع الى فترة 20-40 هـ (649-675م).
 
مخطوطة برمنغهام القرآنية

وأما أقدم مصحف قرآني في العالم بحسب التقرير هو مخطوطة "برمنغهام" القرآنية وهي عبارة عن آيات قرآنية مخطوطة علي قطع جلدية ويعتقد أنها تعود إلي الفترة 568 لغاية 645 ميلادي أي بعد وفاة الرسول (ص) أو عند حياته وهي تتضمن آيات بالخط الحجازي.

وأعلنت جامعة برمنجهام البريطانية عام 2015 للميلاد إنها عثرت في مكتبتها على مخطوطة قرآنية تعد من أقدم المخطوطات الباقية في العالم، وأظهرت نتائج فحوص أُجريت على المخطوطة بنظائر الكربون المشع أن عمرها 1370عاما على الأقل، مما يجعلها واحدة من أقدم المخطوطات الموجودة في العالم.

وتقول الجامعة كذلك إن عمر المخطوطة يشير إلى أنها ربما كتبها أحد صحابة النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم).

وقالت مديرة مجموعة المقتنيات الخاصة بالمكتبة "سوزان ورول" إن عمر المخطوطة يجعلها في غاية الأهمية، مضيفة أنها كنز له أهمية عالمية في ما يتعلق بالتراث الإسلامي ودراسة الإسلام، كما أنها مصدر فخر كبير للمجتمع المحلي.

وقال الباحثون إن المخطوطة تتكون من اثنين من أوراق الرق، وتضم أجزاء من السور من 18 إلى 20، كُتبت بالحبر بأحد أقدم الخطوط العربية وهو الخط الحجازي.

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

جميع الحقوق محفوظة