القصيدة، التي لم يسبق نشرها من قبل، تحمل مضامين روحية وأخلاقية، حيث تدعو إلى مقاومة الظلام، وبث الأمل مع إشراقة الفجر، ونشر عبير المحبة في القلوب، إضافة إلى التأكيد على قيمة الدعاء، السعي، والوفاء.
جاء في قسم منها:
«انسجمْ مع قلوبٍ تقاومُ الليلَ والظلام.. قد أشرق الصبحُ يا حبيبي،
فأشعلْ في الأرواحِ الحماس.. في بزوغِ الصبحِ إبحثْ عن ذاتِك..
ففي مطلعِ الفجرِ تُقطفُ ثمرةُ الصفاء.. نثرْ في القلوبِ عبيرَ زهرِ المحبة..
وامضِ في كلِّ حيٍّ، فريحُ الصبا تنشرُ العمل..
ضَعْ في دربِ المقصدِ خُطى الطّلب.. واتّجهْ نحو بابِ الحبيبِ بالدعاء..
وافتحْ بعزمِك عُقدَ القلوب.. وبيدِك القويةِ إجعلْ الصعبَ يسيراً..
واحفظْ جهدَ الآخرينَ وثمارَ سعيهم.. كنْ أميناً، وكنْ وفيّاً على الدوام».