البث المباشر

حرز الإمام الرضا لدفع البلاء والوقاية من الشيطان الرجيم

الأربعاء 17 يناير 2024 - 09:52 بتوقيت طهران
تنزيل

هذه عُوذَةٌ مَن أمسَكَهَا في جَيبِه كان البَلَاءُ مدفوعاً عنه وكانت له حِرزاً من الشيطان الرجيم.

 

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الْمُتَوَكِّلُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ‌ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ يَاسِرٍ الْخَادِمِ قَالَ‌ لَمَّا نَزَلَ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُوسَى الرِّضَا(ع) قَصْرَ حُمَيْدِ بْنِ قَحْطَبَةَ نَزَعَ ثِيَابَهُ ونَاوَلَهَا حُمَيْداً فَاحْتَمَلَهَا ونَاوَلَهَا جَارِيَةً لَهُ لِتَغْسِلَهَا فَمَا لَبِثَتْ أَنْ جَاءَتْ ومَعَهَا رُقْعَةٌ فَنَاوَلَتْهَا حُمَيْداً وقَالَتْ وَجَدْتُهَا فِي جَيْبِ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى الرِّضَا(ع) فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنَّ الْجَارِيَةَ وَجَدَتْ رُقْعَةً فِي جَيْبِ قَمِيصِكَ فَمَا هِيَ قَالَ يَا حُمَيْدُ هَذِهِ عُوذَةٌ لَا نُفَارِقُهَا فَقُلْتُ لَوْ شَرَّفْتَنِي بِهَا قَالَ(ع) هَذِهِ عُوذَةٌ مَنْ أَمْسَكَهَا فِي جَيْبِهِ كَانَ مَدْفُوعاً عَنْهُ وكَانَتْ لَهُ حِرْزاً مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ومِنَ السُّلْطَانِ ثُمَّ أَمْلَى عَلَى حُمَيْدٍ الْعُوذَةَ وهِيَ‌:

بِسْمِ اللَّهِ‏ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمنِ مِنْكَ إِنْ كُنْتَ تَقِيًّا أَوْ غَيْرَ تَقِيٍّ، أَخَذْتُ بِاللَّهِ السَّمِيعِ الْبَصِيرِعَلَى سَمْعِكَ‏ وبَصَرِكَ لَا سُلْطَانَ لَكَ عَلَيَّ وَلَا عَلَى سَمْعِي وَلَا عَلَى بَصَرِي وَلَا عَلَى شَعْرِي وَلَا عَلَى بَشَرِي وَلَا عَلَى لَحْمِي وَلَا عَلَى دَمِي وَلَا عَلَى مُخِّي ولَا عَلَى عَصَبِي وَلَا عَلَى عِظَامِي وَلَا عَلَى مَالِي وَلَا عَلَى مَا رَزَقَنِي رَبِّي، سَتَرْتُ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بِسِتْرِ النُّبُوَّةِ الَّذِي اسْتَتَرَ أَنْبِيَاءُ اللَّهِ بِهِ مِنْ سَطَوَاتِ الْجَبَابِرَةِ وَالْفَرَاعِنَةِ، جَبْرَئِيلُ عَنْ يَمِينِي وَمِيكَائِيلُ عَنْ يَسَارِي وَإِسْرَافِيلُ عَنْ وَرَائِي وَمُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ أَمَامِي وَاللَّهُ مُطَّلِعٌ عَلَيَّ يَمْنَعُكَ مِنِّي وَيَمْنَعُ الشَّيْطَانَ مِنِّي، اللَّهُمَّ لَا يَغْلِبُ جَهْلُهُ أَنَاتَكَ أَنْ يَسْتَفِزَّنِي وَيَسْتَخِفَّنِي اللَّهُمَّ إِلَيْكَ الْتَجَأْتُ اللَّهُمَّ إِلَيْكَ الْتَجَأْتُ اللَّهُمَّ إِلَيْكَ الْتَجَأْتُ.

 

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

جميع الحقوق محفوظة