يُعد صاروخ عماد من فئة الصواريخ الباليستية أرض-أرض العاملة بالوقود السائل، والمزوّدة برأس حربي موجّه عالي الدقة. يتميز الصاروخ بوجود أجنحة على رأسه الحربي تمنحه قدرة استثنائية على المناورة والتحكم حتى لحظة الاصطدام بالهدف.
ويبلغ مدى "عماد" نحو 1700 كيلومتر، فيما يصل وزن رأسه الحربي إلى 750 كيلوغراماً. أما طوله فيبلغ 15.5 متراً، ووزنه أكثر من 17 طناً، ويُطلق من أنظمة خنادق تحت الأرض تعرف بـ "نظام الوابل الصاروخي".
أما صاروخ قدر، فهو أول صاروخ بعيد المدى من نوعه في الترسانة الإيرانية، ويتوافر بثلاثة أجيال: F وH وS. يبلغ طوله 17 متراً، ووزنه بين 15 و17.5 طناً، فيما يغطي مدى عملياتياً يتراوح بين 1350 و1950 كيلومتراً.
ويعتمد الصاروخ على نظام دفع ثنائي يعمل بالوقودين السائل والصلب، ويسير في مسار باليستي. النسخة المطوّرة منه زُوّدت بتقنيات مضادة للحرب الإلكترونية، ما يزيد من صعوبة اعتراضه.
ويرى مراقبون أن الإعلان الإيراني الجديد يوجّه رسالة واضحة إلى تل أبيب، مفادها أن "حلم تقليص القدرات الصاروخية الإيرانية قد انتهى"، وأن برنامج طهران الصاروخي يواصل تطوره بثبات، مؤكداً أن الانسحاب أو التراجع ليس خياراً مطروحاً في قاموس إيران.