أشاد "علي رضا رشيديان" رئيس منظمة الحج والزيارة الإيرانية بمستوى التعاون بين إيران والسعودية، والخدمات المقدمة للحجاج، وشكر مسؤولي الدولة المضيفة على خدماتهم وجهودهم خلال موسم الحج السابق (حج التمتع 1404 هـ)، وخاصةً في تسهيل عودة الحجاج الإيرانيين.
وفي معرض إشارته إلى منح بلدنا جائزة "لَبَّيتُم"، قال رشيديان:
"الحمد لله، تم تقديم خدمات مناسبة للحجاج الإيرانيين العام الماضي، وسارت الإجراءات التنفيذية وفقًا للخطط الموضوعة. كما شهدنا في مراحل مختلفة تعاونًا ودعمًا من مسؤولي الحج السعوديين. ونأمل أن نشهد في تنفيذ عمليات الحج القادمة استمرار هذا النهج المبارك في تقديم الخدمات وإقامة المراسم والتعاون بين الجانبين، كما كان الحال في العام الماضي".
وأكد أن عمق العلاقات بين البلدين جيد جدًا وبنّاء، مضيفًا:
"إن إرادة الجانبين تتجه نحو مزيد من تعميق التبادلات، وبالتالي، هناك حاجة إلى استمرار هذا النهج وتوسيعه في مجال الحج".
وتابع رئيس منظمة الحج والزيارة الإيرانية:
"إن السفارة السعودية في طهران، شأنها كشأن سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الرياض، تلعب دورًا بناء في تطوير وتعزيز العلاقات بين البلدين في مجال الحج، ونأمل أن تُسهم اقتراحات السفير ومشاوراته في مختلف المجالات في تسهيل شؤون الحجاج قدر الإمكان".
كما شكر رشيديان رسالة التهنئة من وزير الداخلية السعودي، الذي يرأس أيضًا المجلس الأعلى للحج في البلاد، وأعرب عن تقديره للرسالة الشفهية من وزير الحج والعمرة التي نقلها السفير، وأعرب عن أمله في استضافة وزير الحج والعمرة السعودي في إيران قريبًا.
ومن بين المواضيع التي نوقشت في هذا الاجتماع زيادة حصة الحجاج لموسم التمتع 1405 هـ بما يتناسب مع عدد سكان الجمهورية الإسلامية، والاستفادة من الطاقة الاستيعابية لمطار الطائف للحجاج الإيرانيين، والتفاوض مع الخطوط الجوية السعودية للاستفادة من الطاقة الاستيعابية للرحلات.
كما هنأ عبد الله بن سعود العنزي السفير السعودي لدى إيران، تعيين علي رضا رشيديان رئيسًا لمنظمة الحج والزيارة الإيرانية، وقال:
"الحمد لله، قدمت منظمة الحج والزيارة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية العام الماضي خدماتٍ واتصالاتٍ مُتميزة، مما أدى إلى حصولها على جائزة "لَبَّيتُم"، ونأمل أن نرى استمرارًا في تقديم خدماتٍ تنفيذية إيجابية في الموسم المقبل".
وأعرب السفير السعودي لدى إيران عن أمله في أن تُفضي المشاورات والتبادلات بين البلدين إلى خدمات أفضل لضيوف الرحمن، وأن السفارة السعودية على أتم الاستعداد للتعاون في هذا الصدد.