وأفادت الوزارة، في بيان، بأن إعجاز عاد إلى باكستان بينما يتوقع أن يصل إلى البلاد 6 دبلوماسيين آخرين في انتظار تحقيق في عملهم في السفارة الباكستانية في الرياض.
وذكر البيان أن رئيس الوزراء الباكستاني، عمران خان، أمر بتنفيذ تحقيق في القضية، مشيرا إلى أن "لجنة تحقيق رفيعة المستوى ستتولى هذه مسألة".
وقالت الخارجية الباكستانية إنها "تولي أهمية كبيرة لرفاهية المواطنين الباكستانيين في الخارج" الذين يمثلون أحد "أعظم الأصول" في البلاد، وأضافت أنه "لا يوجد تسامح على الإطلاق مع الثغرات في الخدمة العامة".
وفي هذا السياق، أوضح مستشار رئيس الوزراء، سيد ذو الفقار بخاري، أن الشكاوى المقدمة ضد السفارة جاءت من العديد من العمال الوافدين خلال الأشهر الأخيرة.
ولم يذكر بخاري بالتفصيل طبيعة الشكاوى باستثناء القول إن العمال زعموا أن موظفي السفارة أساؤوا معاملتهم.
وتتمتع باكستان والسعودية منذ فترة طويلة بعلاقات وثيقة وودية، كما تعتبر رياض المورد الرئيسي للنفط إلى باكستان.