جاء ذلك، عقب تجديد الاتحاد الأوروبي عقوبات على كراكاس عاماً آخر. كما انتقد مادورو ما سماها "تبعية الاتحاد الأوروبي لسياسة الرئيس الأميركي دونالد ترامب".
ويذكر أن مجلس الاتحاد الأوروبي أعلن أمس الخميس تمديد العقوبات المفروضة على فنزويلا والتي تشمل حظراً على الأسلحة لمدة عام حتى 14 تشرين الثاني/نوفمبر 2021.
وجاء في البيان أنه تمّ اتخاذ قرار تمديد العقوبات في ضوء "الأزمة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والإنسانية" الحالية في فنزويلا فيما يتعلق بـ"العمل المستمر لتقويض الديموقراطية وسيادة القانون وعدم احترام حقوق الإنسان".
وتشمل العقوبات حظراً على الأسلحة، فضلاً عن حظر السفر وتجميد الأصول لـ36 فرداً مدرجين على قائمة المسؤولين عن "انتهاك حقوق الإنسان وتقويض الديموقراطية وسيادة القانون"، بحسب البيان، الذي ذكر أن القرار سينشر في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي.
وكان مادورو قد أكّد قبل أيام رفضه أن تعطي واشنطن دروساً في الديموقراطية لشعوب العالم.
ويذكر أن أن الولايات المتحدة وسّعت قائمة العقوبات ضد فنزويلا في أيلول/سبتمبر الماضي، كما أدرجت وزارة التجارة الأميركية 47 فرداً وكياناً قانونياً ضمن ما يسمى بـ "القائمة السوداء".