وهذه الحصيلة لحالات مرض الجهاز التنفسي "كوفيد-19" الذي يسببه فيروس كورونا هي حتى الساعة الرابعة من مساء يوم 18 مايو بتوقيت شرق الولايات المتحدة.
ولا تعكس أرقام المراكز بالضرورة الحالات التي تسجلها الولايات بشكل منفرد.
هذا، واستنتج علماء جامعة واشنطن الأميركية، أن "كوفيد-19" أكثر فتكا من الإنفلونزا، لذلك إذا لم تبدأ الولايات المتحدة وبقية الدول بمكافحة الفيروس بحزم فقد تصل الوفيات إلى أعداد كارثية.
وتفيد مجلة "Health Affairs" بأنه اتضح للخبراء أن معدل الوفيات في الولايات المتحدة بين الأشخاص المصابين بـ"كوفيد-19" وظهرت عليهم أعراض المرض هو 1.3%، في حين هذا المؤشر في موسم انتشار الإنفلونزا هو 0.1% فقط.
وتستند هذه البيانات إلى البيانات الخاصة بعدد الإصابات والوفيات من 116 منطقة في 33 ولاية.
ويتوقع الباحثون، أنه في نهاية عام 2020 سيصل عدد المصابين بـ"كوفيد-19" في الولايات المتحدة إلى عدد المصابين بالإنفلونزا في موسم 2018-2019 الذي بلغ 35.5 مليون إنسان، وسوف يموت منهم ما يقرب من 500 ألف.
ويؤكد الباحثون، على أن عدوى "كوفيد-19" أعلى وأسرع انتشارا من فيروس الإنفلونزا. لذلك بحسب توقعات أكثر تفاؤلا سوف يصاب ما لا يقل عن 20% من سكان الولايات المتحدة، وقد يبلغ عدد الوفيات بينهم من 350 ألفا إلى 1.2 مليون شخص.