وقال ماكرون في تصريحات صحفية اليوم الجمعة: "أتوقع أن تكون روسيا لاعبا بناء في بناء أمننا الجماعي".
وأضاف: "الهدف الرئيسي، الذي كررتُه مرارا وتكرارا فيما يتعلق بنهجي تجاه روسيا، هو تحسين ظروف الأمن الجماعي والاستقرار في أوروبا".
ووفقا له، فإن هذه العملية "تتطلب الصبر والدقة، وسوف تستغرق عدة سنوات".
كما لفت ماكرون، إلى ضعف الحوار مع روسيا، خاصة في ظروف التحديات الأمنية القائمة والتي توجب نقاشها، قائلا: "أوروبا لا يمكن أن تكون راضية عن الحوار الضعيف مع روسيا خاصة عند ازدياد التحديات الأمنية التي يجب مناقشتها مع موسكو... أريد أن تكون روسيا لاعبا أساسيا في الأمن الأوروبي".
وأضاف ماكرون: "إبرام اتفاق مستقبلي بشأن الاستقرار الاستراتيجي في أوروبا لا معنى له إذا لم يشارك الجانب الأوروبي فيه... يجب أن يكون الأوروبيون من الموقعين على أي اتفاق في المستقبل".
وأوضح الرئيس الفرنسي أن هذا النهج تمليه حقيقة وضرورة "أننا نتحدث عن الاستقرار الاستراتيجي في قارتنا"، منوها بأن الاتفاقيات السابقة بشأن هذه المسألة لم تشمل الجانب الأوروبي، كما أن الاتفاقات الحالية لم تشمل بعض الدول الأوروبية.
كما أشار ماكرون إلى أنه لا يمكن لفرنسا التخلي عن سلاحها النووي في الوقت الذي يحاول فيه البعض الحصول على هذا السلاح.