وتقرر تمديد مهمة أونروا حتى 30 يونيو/ حزيران 2023 بأغلبية 169 صوتا، وامتناع تسعة عن التصويت ومعارضة واشنطن وتل أبيب.
وتواجه الوكالة مصاعب في ميزانيتها منذ العام الماضي عندما أوقفت الولايات المتحدة، أكبر دولة مانحة، مساعداتها التي تبلغ 360 مليون دولار سنويا، متهمة الوكالة بسوء الإدارة والتحريض ضد كيان الاحتلال.
وقد رحب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بقرار الجمعية العامة، واعتبره "بمثابة رسالة واضحة من قبل المجتمع الدولي على أن قرارات الشرعية الدولية ليست للمساومة أو الابتزاز".
وقال عباس "إن حصول القرار الأممي على الأغلبية الساحقة دليل على وقوف العالم أجمع إلى جانب شعبنا وحقوقه التاريخية وقضيته العادلة”.
كما أشادت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالتصويت، واعتبرته هزيمة للولايات المتحدة وفشلا لمحاولاتها للضغط على الدول الأعضاء بالأمم المتحدة ضد أونروا.
وتأسست أونروا عام 1949، وتوفر التعليم والصحة وخدمات الإغاثة فضلا عن الإسكان ومساعدات التمويل الصغيرة لأكثر من خمسة ملايين لاجئ مسجلين بالضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية، إضافة إلى الأردن ولبنان وسوريا.