ورغم تمادي القرون والاعصار، الا أن هذه القرية الأثرية مازال ينبض نسيجها القديم بالحيوية والنضارة، حيث نشهد فيها معالم الثقافة والحياة اليومية وكذلك العادات والتقاليد واللهجات على نهجها التقليدي التام.
قرية ليوس فضلاً عن كونها قرية جميلة بسبب النمط المعماري التاريخي الخاص ببيوتها، تتمتع بجاذبيات سياحية وطبيعية رائعة مثل جبال شاهقة ومراع جميلة جداً وبساتين الفواكه ونهر ماء وشلال وما الى ذلك.
النمط المعماري المعتمد عليه في أبنية هذه القرية، جعل ساكنيها يستفيدون من جميع أجزاء وأقسام الأبنية بشكل كامل، ونذكر على سبيل المثال، أعمدة البيوت التي كانت تستخدم كمخازن للقمح، ناهيك عن نوع وطبيعة المواد الإنشائية المستخدمة في الأبنية، وكذلك طريقة تصميمها المعماري التي كانت توفر درجات حرارة في اماكن مختلفة تلائم والحفاظ على المواد الغذائية وباقي البضائع.
الى ذلك، تتميز الطرقات والممرات الموجودة في قرية ليوس بخصوصية معمارية فريدة من نوعه، حيث أنشئت هذه الطرقات على شكل يؤمن السرعة والصحة معاً، لتنقلات الأهالي.
ومن الجاذبيات الطبيعية الأخرى في قرية ليوس، وجود أشجار الحور وعيون الماء في جانبها التي تضفي جمالاً زائداً على القرية.
هذه القرية وبسبب مناخها المعتدل في فصول الربيع والخريف والشتاء، تحتضن عدداً كبيراً من السياح وعشاق الطبيعة من داخل ايران وخارجها.