السلام عليكم أيها الأخوة والأخوات، من نتاجات الشاعر النجفي الولائي المعاصر إخترنا لكم أبياتاً من بديعة وجدانية في مدح مولاتنا الزهراء سلام الله عليها هي من إنشاء الأديب المبدع الإستاذ عبود الأحمد قال جزاه الله خيراً:
ألا يا قاصد الزهراء شوقاً
تعطرك المدينة والبقيع
فطأطئ عند مرأى القبر جيداً
ففي أحشائه الطهر الوديع
وقبّل تربة الزهراء وأبثث
رزايا قد تناستها الجموع
وبلغها سلاماً عن بقايا
نفوس في محبتها تضيع
سلام يا ابنة الطهر المفدى
سلام أيها المجد الرفيع
تودّع فيك سرّ الله حقاً
وفي ميلادك السرّ الودوع
فيا أم الحسين فدتك دنيا
وما ضمنت عوالمنا الجميع
أيا قدساً افاضته سماء
تكلله المهابة والخشوع
ويا غصناً تفرع من سمو
لطه أثمرت منه الفروع
ويا نبعاً من الايمان محضاً
تدفق واليقين له تبوع
وجوهرة تشع بها الليالي
ونور الله مزدهر نصوع
تجلّت قدرة الباري بخلق
وجلّ الله بارئك البديع
ويا حصناً أحاط بنا اماناً
اذا ما يفقد الحصن المنيع
سأسألك الشفاعة رغم ذنبي
يؤرقني به فزع مروع
اذا ما ضمني قبر ولحد
واوحدني به العمل المضيع
وأغلق دون أحبابي رتاج
وضاق بقبري الكون الوسيع
واني ان دعوتك يوم حشري
فانت لي المطمئن والشفيع
فان شفعت في عبد ذليل
تولاني برحمته السميع