وقال في سلسلة مقابلات مع وسائل اعلام اوكرانية واجنبية ما دام هناك افراد من الجانبين يطلقون النار هنا وهناك، لن يكون هناك انسحاب للقوات واذا لم يحصل انسحاب لا وجود لآلية النورماندي، في اشارة الى القمم التي عقدها رؤساء اوكرانيا وروسيا والمانيا وفرنسا حول السلام في شرق اوكرانيا، علما بأن هذه الالية معطلة منذ 2016.
والاربعاء، اتهم الانفصاليون الموالون لروسيا مجموعات اوكرانية قومية بممارسة "استفزازات" ادت الى إفشال انسحاب قوات من المعسكرين من خط الجبهة.
وطالب زيلينسكي بان "يضمن" الانفصاليون انسحابا فعليا لمقاتليهم من خط الجبهة بحيث تستعيد كييف السيطرة "الكاملة" على حدودها مع روسيا، الامر الذي يرفضه المتمردون.
ووقع وفد اوكراني اخيرا وثيقة تلحظ منح مناطق الانفصاليين مزيدا من الحكم الذاتي مع اجراء انتخابات فيها، الامر الذي رفضه قوميون اوكرانيون مهددين بالاستيلاء على المناطق التي قد ينسحب منها الجيش الاوكراني.
واتهم زيلينسكي معارضيه الخميس بالسعي الى "اضعافه"، موضحا أنه اذا لم تسفر جهود السلام الراهنة عن نتيجة فإن اوكرانيا "ستبحث عن خيار آخر" لتسوية النزاع.
في موسكو، اتهم مستشار الكرملين يوري اوشاكوف بعض القوى في اوكرانيا بالسعي الى تقويض العملية.
واسفر النزاع في شرق اوكرانيا منذ 2014 عن نحو 13 الف قتيل.