صرّح الدكتور مسعود بزشكيان، في رسالته المهنئة للبابا ليو الرابع عشر، زعيم الكاثوليك في العالم، بمناسبة ذكرى ميلاد السيد المسيح (ع)، قائلاً:
في هذا العصر الذي تدفع فيه جرائم القوى العظمى، بقوتها المطلقة، المجتمع الدولي نحو الحرب والدمار، فإن حل المشكلات الإنسانية يتطلب حكمة جماعية، رؤية جديدة، وتفكيراً وتأملاً.
ولذلك، من خلال العمل الفعّال من قِبل رجال الدولة والمثقفين المستقلين عن المتدخلين في مجال النفوذ والثروة، يمكن إيجاد مسار جديد نحو تحقيق السلام والأمن والحرية لجميع الشعوب المضطهدة والمظلومة.
ونص رسالة الرئيس الإيراني يلي في التالي:
"بسم الله الرحمن الرحيم
صاحب السعادة؛ البابا ليو الرابع عشر
زعيم الكاثوليك المحترم في العالم
أتقدم بخالص التهاني إلى سيادتكم بمناسبة الميلاد الميمون ليسوع المسيح، ابن مريم، وبداية العام الجديد 2026.
إن ميلاد عيسى المسيح، عليه السلام، يُذكّرنا بصفاته الروحية، كالحرية، مناهضة الظلم، والرحمة، التي أثنى عليها القرآن الكريم. أرجو أن نشهد، بالاعتماد على الوصايا الإلهية وتعاليم الأنبياء القيّمة، تحقيق العدل والسلام والحرية في جميع أنحاء العالم.
في هذا العصر الذي تدفع فيه جرائم القوى العظمى، بقوتها المطلقة، المجتمع الدولي نحو الحرب والدمار، يتطلب حل المشكلات الإنسانية حكمة جماعية، ورؤية جديدة، وتفكيراً عميقاً، وتأملاً.
لذا، من خلال العمل الفعّال من قِبل رجال الدولة والمفكرين، بمعزل عن المتدخلين في مجال النفوذ والثروة، يُمكن إيجاد سبيل جديد لتحقيق السلام والأمن والحرية لجميع الأمم المضطهدة والمظلومة.
أدعو الله العلي القدير أن يمنّ عليكم بالصحة والتوفيق، وسعادة أتباع عيسى المسيح (عليه السلام)، وأن يعم السلام والطمأنينة أرجاء العالم.
مسعود بزشكيان
رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية