أكد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الذي تخضع بلاده لأشد حصار اقتصادي أمريكي، حيث يُمنع دخول ناقلات النفط إلى الأراضي الفنزويلية أو مغادرتها، في بيان له:
"السلام هو هدفنا، والسبيل الأمثل لبلادنا ومنطقة الكاريبي وأمريكا اللاتينية".
ويأتي بيان مادورو بعد ساعات من كشف مسؤول أمريكي أن البيت الأبيض أمر الجيش بالتركيز على فرض حصار على النفط الفنزويلي خلال الشهرين المقبلين.
وأضاف المسؤول:
"لا تزال الخيارات العسكرية مطروحة بشأن فنزويلا، لكن التركيز الحالي ينصب على زيادة الضغط الاقتصادي".
وتشهد العلاقات الأمريكية الفنزويلية توتراً في السنوات الأخيرة بسبب العقوبات الأحادية التي فرضتها واشنطن على حكومة نيكولاس مادورو، لا سيما في قطاعي الطاقة والنقل البحري.
وتعتبر كاراكاس هذه الإجراءات حصاراً اقتصادياً وانتهاكاً للقانون الدولي، وقد احتجت مراراً على احتجاز السفن وتزايد الضغوط الأمريكية.
بحسب محللي الشؤون الدولية، فإن هدف الولايات المتحدة من تصعيد هذه الضغوط والعقوبات الأحادية هو زيادة الضغط السياسي والاقتصادي لإضعاف حكومة نيكولاس مادورو وإجبار كاراكاس على تغيير مسار سياساتها الداخلية والخارجية.