وأشار غو جيا كون، خلال مؤتمر صحفي عُقد اليوم الثلاثاء إلى أن مجلس الأمن الدولي لم يُقرّ مشروع القرار المُشترك بين بكين وموسكو لتمديد القرار 2231، وقال: "الهدف من تقديم المشروع المشترك هو توفير المزيد من الوقت والمساحة للمحادثات الدبلوماسية بشأن القضية النووية الإيرانية، وتهيئة الظروف المواتية للتوصل إلى حل سياسي نهائي".
وأكد أن إصرار بعض الدول على "إعادة العقوبات" خطوة غير بناءة، وقد تسببت في انتكاسة خطيرة للعملية السياسية والدبلوماسية لحل هذه القضية، مُشددًا على أن انسحاب واشنطن الأحادي من خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي) هو السبب الجذري للأزمة الحالية. وتعتقد بكين أن الحل السلمي للقضية النووية في طهران لا يُمكن تحقيقه إلا بالوسائل السياسية والدبلوماسية، وترفض أي تهديد باستخدام القوة أو العقوبات.
كما دعا المتحدث باسم السلك الدبلوماسي الصيني الولايات المتحدة والدول الأوروبية إلى التحلي بالنزاهة السياسية وتكثيف الجهود الدبلوماسية لتمهيد الطريق أمام عودة القضية النووية الإيرانية إلى مسار الحل السياسي الصحيح ومنع المزيد من تصعيد التوترات.
وأكد المسؤول الصيني أيضًا أن بكين ستواصل التزامها بموقفها الموضوعي والنزيه، وستلعب دورًا بناءً في التوصل إلى حل يلبي المخاوف المشروعة لجميع الأطراف.