وأعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، تدمير آلية عسكرية إسرائيلية في منطقة أبو هداف شمال شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزة، عبر تفجير عبوة هندسية متطورة. كما بث الإعلام الحربي التابع لها مشاهد موثقة للعملية.
فيما استهدفت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، مقر قيادة وسيطرة تابعاً لجيش الاحتلال في "زيكيم" برشقة صاروخية، فيما سيطرت قوات الشهيد عمر القاسم على طائرة استطلاع صهيونية من نوع "كواد كابتر" أثناء تنفيذها مهمات تجسسية غرب بيت لاهيا.
كما أعلنت كتائب شهداء الأقصى عن استهداف تجمّعات للعدو شمالي خان يونس بقذائف الهاون، في حين نفذت الكتائب نفسها، بالتعاون مع قوات الشهيد عمر القاسم وألوية الناصر صلاح الدين، عملية مشتركة ضد جنود الاحتلال في شرقي جباليا.
من جانبه، أكد الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، أن المقاومة الفلسطينية تخوض معركة استنزاف طويلة ضد جيش الاحتلال، مشدداً على أن المقاتلين ماضون في تنفيذ عمليات نوعية وكمائن متقدمة من مسافة الصفر، بهدف إنهاك العدو وإيقاع الخسائر في صفوفه.
وقال أبو عبيدة: "تبايع مجاهدونا على الثبات والإثخان، حتى دحر العدوان أو نيل الشهادة"، مضيفاً أن قيادة المقاومة متمسكة بخيار المواجهة مهما اشتد العدوان وتعددت جرائمه.
وأشار إلى أن الاحتلال، بعد أربعة أشهر من نقضه لاتفاق يناير، لا يزال يمارس أبشع أنواع القتل والتدمير بحق المدنيين، معتبراً أن ما يسمى عملية "عربات جدعون" ليست سوى غطاء زائف لجرائم الاحتلال العنصرية المستمرة.
في سياق متصل، نفّذت القوات المسلحة اليمنية عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار "اللد" في يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي من طراز "فلسطين2"، مؤكدة أن الضربة أدت إلى حالة هلع واسعة في صفوف المستوطنين الصهاينة وتعطيل الحركة في المطار، في رد على جرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
وفي بيان لها، دعت القوات المسلحة اليمنية شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى التحرك نصرة لفلسطين، مؤكدة أن معركتها ستتواصل حتى وقف العدوان الصهيوني ورفع الحصار الظالم عن غزة.