هناك ثلاث طرق لتسهيل القراءة لزيارة عاشوراء وتقصيرها مع حفظ ثوابها كاملاً، كما جاء في كتاب "شفاء الصدور في شرح زيارة العاشور".

كتب المرحوم آية الله السيد علي الموحد الأبطحي في حاشية كتابه "شفاء الصدور في شرح زيارة العاشور":

ينقل آية الله الحاج ميرزا ​​أبو الفضل الطهراني (المتوفي 1316) الرواية الشريفة التالية في كيفية قراءة زيارة عاشوراء:

"عَنْ عَلِي بْنِ مُحَمَّدٍ الْهادي عليهِ السِّلامُ اَنَّهُ قالَ:

مَنْ قَرأ لَعْنَ زِيارَة الْعاشُوراء الْمَشهُورَة مَرَّة واحِدَة ثُمَّ قالَ: «اللّهُمَّ الْعَنْهُمْ جَميعاً تِسْعاً وَتِسْعينَ مَرَّة» كان كَمَنْ قَرَأه مِئة مَرَّة

وَمَنْ قَرَأ سَلامَها مَرَّة واحِدَة ثُمَّ قالَ: «السَّلامُ عَلَى الْحُسَيْنِ، وَعَلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، وَعَلَى اَوْلادِ الْحُسَيْنِ، وعَلَى اَصْحابِ الْحُسَيْنِ تِسْعاً وَتِسْعينَ مَرَّة» كانَ كَمَنْ قَرَأه مئة تامَّة مِنْ اَوَّلِهِما إلَى آخِرِهِما".

ثم يقول المرحوم آية الله السيد علي الموحد الأبطحي في شرح الرواية:

وَقَدْ ذُكِرَ لِهذِهِ الرِّوايَة اِحْتِمالانِ:

-أنْ يَكوُنَ «تِسْعاً وَتِسْعينَ مَرَّة» بَياناً لِعَدَد.

-أنْ يَكوُنَ تَتِمَّة لِلَّعْنِ وَالسَّلامِ، وَعَلَيْهِ يُقْرَأ هكَذا: «اللّهُمَّ الـعَنْهُمْ جَميعاً تِسْعاً وَتِسعينَ مَرَّة» وَفِي الَّسلامِ يَقوُلُ: «السَّلامُ عَلَى الْحُسَيْنِ وَعَلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَعَلَى اَوْلادِ الْحُسَيْنِ وَعَلَى اَصْحابِ الْحُسَيْنِ تِسْعاً وَتِسْعينَ مَرَّة» وَيَكُون نَظيرَ التَّهليلاتِ الْوارِدَة في اَيّامِ ذِي الحَجَّة: «لا اِلهَ اِلاّ الله عَدَدَ اللّيالي وَالدُّهُور»، وَاللهُ الْعالِمُ.

لذلك يمكن قراءة زيارة عاشوراء بثلاث طرق كما يلي في التالي:

1. بعد قراءة الزيارة، إذا وصلنا إلى عبارات اللعن والسلام، نكرر كل عبارة من هاتين العبارات كاملة مائة مرة. وهذه الطريقة هي الطريقة المشهورة والمثالية.

2. بعد قراءة الزيارة، عندما نصل إلى عبارات اللعن والسلام، وبعد قراءة عبارة: «اللّهُمَّ الْعَنْ اَوَّلَ ظالِمٍ ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ آخِرَ تابِعٍ عَلَى ذلِكِ، اللّهُمَّ الْعَنْ الْعِصابَهَ الَّتي جاهَدَتِ الْحُسَيْنَ وَشايَعَتْ وبايَعَتْ وتابَعَتْ عَلَى قَتْلِهِ، اللّهُمَّ الْعَنْهُمْ جَميعاً»، فنقول 99 مرة: «اللّهُمَّ الْعَنْهُمْ جَميعاً».

وبعد قراءة عبارة: «السَّلامُ عَلَيْكَ يا اَباعَبْدِاللهِ وَعَلَي الْاَرْواحِ الَّتِي حَلَّتْ بِفِنائِكَ، عَلَيْكَ مِنّي سَلامُ اللهِ اَبَداً مابَقيتُ وَبَقِيَ اللَّيْلُ وَالنَّهارُ، وَلاجَعَلَهُ اللهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنيّ لِزِيارَتِكُمْ، السَّلامُ عَلَى اﻟْحُسَيْنِ وَعَلَى عَلِيِّ بْنِ اﻟْحُسَيْنِ وَعَلَى اَوْلادِ اﻟْحُسَيْنِ وَعَلَى اَصْحابِ الْحُسَيْنِ»، نقول 99 مرة أخرى: «السَّلامُ عَلَى اﻟْحُسَيْنِ وَعَلَي عَلِيِّ بْنِ اﻟْحُسَيْنِ وَ عَلَى اَوْلادِ اﻟْحُسَيْنِ وَعَلَى اَصْحابِ الْحُسَيْنِ».

3. بعد قراءة الزيارة، إذا وصلنا إلى عبارات اللعن والسلام، نقول ما يلي:

«اللّهُمَّ الْعَنْ اَوَّلَ ظالِمٍ ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ آخِرَ تابِعٍ عَلَي ذلِكِ، اللّهُمَّ الْعَنْ الْعِصابَة الَّتي جاهَدَتِ الْحُسَيْنَ وَشايَعَتْ وبايَعَتْ وتابَعَتْ عَلَى قَتْلِهِ، اللّهُمَّ الْعَنْهُمْ جَميعاً؛ اللّهُمَّ الْعَنْهُمْ جَميعاً تِسْعاً وَتِسْعينَ مَرَّة».

«السَّلامُ عَلَيْكَ يا اَباعَبْدِاللهِ وَعَلَى الْاَرْواحِ الَّتِي حَلَّتْ بِفِنائِكَ، عَلَيْكَ مِنّي سَلامُ اللهِ اَبَداً مابَقيتُ وَبَقِيَ اللَّيْلُ وَالنَّهارُ، وَلاجَعَلَهُ اللهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنيّ لِزِيارَتِكُمْ، السَّلامُ عَلَى اﻟْحُسَيْنِ وَعَلَى عَلِيِّ بْنِ اﻟْحُسَيْنِ وَعَلَى اَوْلادِ اﻟْحُسَيْنِ وعَلَى اَصْحابِ الْحُسَيْنِ؛ السَّلامُ عَلَى اﻟْحُسَيْنِ وَعَلَى عَلِيِّ بْنِ اﻟْحُسَيْنِ وَعَلَى اَوْلادِ اﻟْحُسَيْنِ وَعَلَى اَصْحابِ الْحُسَيْنِ تِسْعاً وَتِسْعينَ مَرَّة».

وأيضاً، وفقاً لنصيحة آية الله الشيخ محمد تقي بهجت (رحمه الله)، إذا لم تسنح لك الفرصة لقراءة المائة لعنة والمئة ثواب، فيمكنك قراءة زيارة عاشوراء المختصرة. 

ويمكنك الوصول إلى زيارة عاشوراء الكاملة عبر الرابط التالي:

زيارة عاشوراء كاملة مكتوبة.. زيارة الامام الحسين (ع)