وأقرّ "جيش" الاحتلال الإسرائيلي يإصابة 3 من جنوده بجروح، إصابة أحدهم خطيرة، خلال اشتباكات في جنين في الضفة الغربية، حيث يواصل المقاومون الفلسطينيون التصدي للعدوان.
وأعلنت سرايا القدس، كتيبة جنين، خوض معارك ضارية مع قوات الاحتلال في محور الدمج، وامطار قوات الاحتلال وآلياته العسكرية بزخات كثيفة من الرصاص والعبوات الناسفة، مؤكدةً تحقيق إصابات في القوات الإسرائيلية.
وخلال ساعات الفجر، تمكّن مقاتلو السرايا في كتيبة جنين من تفجير عبوة ناسفة من نوع "kj37"، في حشد للآليات العسكرية الإسرائيلية، في محور البساتين، محققين إصابات مؤكدة.
بدورها، أعلنت كتائب شهداء الأقصى، جنين، أنّ مقاتليها خاضوا اشتباكات ضارية ضد القوات الإسرائيلية في مختلف محاور القتال في مدينة جنين، بالأسلحة الرشاشة والعبوات المتفجرة، محققين إصابات مباشرة في صفوف الاحتلال.
وفي لبنان اكدت وسائل اعلام اسرائيلية اصابة ضابط وجنديين من الجيش الاسرائيلي عقب مرور جرافة من طراز D-9 على عبوة ناسفة، في جنوبي لبنان.
وأضاف الإعلام الإسرائيلي، أنّه في أعقاب الحدث "نُقل المصابون إلى المستشفى لتلقي العلاج الطبي، وتم إخطار عائلاتهم".
وفي كانون الأول/ديسمبر 2024، انفجر لغم بالجنود الإسرائيليين في رأس الناقورة، وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إنّ الانفجار استهدف عناصر من الفرقة الـ146، وأدى إلى مقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة آخرين بجروح.
وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية تأهب "الجيش" الإسرائيلي، قبل انتهاء مهلة انسحابه، والتي استمرت 60 يوماً، إذ من المفترض أن تنسحب القوات الإسرائيلية من جنوبي لبنان إلى داخل الحدود مع فلسطين المحتلة، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، الساري منذ الـ27 من تشرين الثاني/نوفمبر 2024.
وأطلق الاحتلال الإسرائيلي، يوم السبت، سراح 200 أسير فلسطيني، في الدفعة الثانية من عملية تبادل الأسرى، فيما أوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحرّرين ونادي الأسير الفلسطيني أنّ الأسرى المحرَّرين في هذه الدفعة هم من المؤبَّدات والأحكام العالية في سجون الاحتلال.
فيما لايتوقف الوحش الاسرائيلي عن التضييق على الفلسطينين، وقصفه للمدارس والمساجد والمشافي التي أخرج جلها عن الخدمة في قطاع غزة منذ طوفان الأقصى، وإنما أخذه الإجرام المعتد به إلى إيقاف المساعدات التي يرسلها العالم الخجول إلى فلسطين.
في أعقاب طوفان الأقصى، سحبت الولايات المتحدة وعدد من حلفائها تمويلهم لوكالة الأونروا لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين.
فيما يسعى جيش الاحتلال لإيقاف منظمة وكالة الاونروا، المتنفس الوحيد للفلسطينين، والتي حاولت الأمم المتحدة من خلالها تقديم نفسها على أنها الحارس الكبير للانسانية في العالم.
الوكالة الأممية تقدم خدماتها لنحو مليون وخمسة وثمانين ألفا في قطاع غزة، وحوالي تسعمئة واثنا عشر ألفا وثمانية وتسعة وسبعين فلسطينيا في الضفة الغربية كانوا مسجلين لديها سبعة أوكتوبر.
وخلال الحرب في غزة قدمت الأونروا الغذاء لمليون وتسعمئة شخص من بينهم ليسوا لاجئين يواجهون الجوع الشديد، و زودت الوكالة أكثر من ستمئة ألف فلسطيني بالمياه من آبارها، فيما حولت أكثر من مئة منشأة بغزة إلى ملاجئ طوارئ استضافت فيها نحو أربعمئة ألف نازح فلسطيني.