ونوهت الدول الأعضاء في بيانها الختامي، ضرورة القضاء على المجاعة وضمان الوصول العالمي إلى الطاقة.
كما أكد البيان على أهداف المنتدى في دعم سيادة الدول الأعضاء الدائمة على مواردها الطبيعية، وتطويرها بكفاءة مع الأخذ بعين الاعتبار أهمية الحفاظ على البيئة واستخدام الغاز الطبيعي وحمايته لصالح شعوبها.
وأعرب ممثلو الدول الأعضاء عن تضامنهم مع شعوب غرب اسيا في ظل الأحداث الجارية، كما عزوا بضحايا العنف في المنطقة؛ وأشاروا إلى قرار محكمة العدل الدولية الصادر في 19 يوليو 2024 والتي اعتبرت الإجراءات المتخذة في الأراضي الفلسطينية المحتلة انتهاكاً للقانون الدولي، وطالبوا بإيجاد حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية وضمان السلام والاستقرار الاقليميين.
وشدد البيان الصادر عن اجتماع طهران، على "الدور المحوري للغاز الطبيعي في الدفع بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية وحماية البيئة وضمان أمن الطاقة بأسعار معقولة ومستدامة".
وأشار البيان إلى ارتفاع منسوب استهلاك الغاز الطبيعي بشكل غير مسبوق في عام 2023، والتوقعات بزيادة الطلب على الغاز بشكل كبير في عامي 2024 و 2025، مؤكدين على الدور الحيوي لأعضاء المنتدى والدول المراقبة لتحقيق الاستقرار في سوق الغاز العالمية، وضمان إمدادات موثوقة من الغاز الطبيعي وتلبية الطلب المتزايد عليه.
وتوقعت الدول الاعضاء في بيانها، نمو استهلاك الغاز الطبيعي بنسبة 34٪ بحلول العام 2050، وارتفاع حصة الغاز في مزيج الطاقة العالمي من 23٪ إلى 26٪.
وقرر المشاركون في اجتماع طهران لمنتدى الدول المصدرة للغاز، عقد الاجتماع الوزاري الـ27 للمنتدى في الدوحة خلال الربع الأخير من عام 2025، وتعيين "خليفة عبد الصادق"، القائم بأعمال وزير النفط والغاز الليبي، رئيساً لاجتماع الدوحة الوزاري الـ27، و"محسن باك نجاد"، وزير النفط الإيراني، نائباً للرئيس.
وفي هذا الاجتماع ايضا، تم الترحيب بترشيح روسيا لاستضافة الاجتماع لقادة الدول المصدرة للغاز في عام 2026م.