ويأتي قرار الصين الامتناع عن حضور المؤتمر بسبب عدم توفير الشروط التي تتيح مشاركتها، وهي تشمل مشاركة كل من روسيا وأوكرانيا، على حدٍّ سواء، في المؤتمر، وفقاً لما أفادت به 3 مصادر.
ونقل مصدر عن ديبلوماسيين صينيين قولهم إنّه "لم يتم استيفاء ما اشترطته الصين من أجل المشاركة في المؤتمر"، بحيث شدّدت الصين على مشاركة موسكو وكييف، على نحو يتيح "نقاشاً عادلاً لكل المقترحات".
وفي السياق نفسه، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، إنّ بكين "تؤيد عقد مؤتمر سلام يحظى باعتراف كلا الطرفين، مع مشاركة عادلة لكل الجهات".
وبينما وجهت سويسرا دعوات إلى 160 دولةً لحضور المؤتمر، فإنّها لم تدعُ روسيا. وأكد المتحدث باسم السفارة الروسية في العاصمة السويسرية برن، فلاديمير خوخلوف، أنّ "موسكو لن تشارك في القمة بأي حال من الأحوال".
وفي هذا الإطار، شدّد خوخلوف، أمس، على أنّ "فكرة مؤتمر السلام التي روّج لها المنظّمون بقوة غير مقبولة بالنسبة لروسيا"، موضحاً أنّ "الحديث يجري عن خيار آخر للدفع بصيغة سلام غير قابلة للتطبيق، ولا تأخذ المصالح الروسية في الاعتبار".