وذكرت الوكالة أنّ "كوريا الشمالية تلغي الإدارات التي تعمل على تنسيق الشؤون بين الكوريتين ".
ونقلت عن مجلس الشعب الأعلى في كوريا الشمالية أنّ ثلاث منظماتٍ تتولى المصالحة بين الكوريتين ستغلق أبوابها، وهي "لجنة إعادة التوحيد السلمي للبلاد، ومكتب التعاون الاقتصادي الوطني، وإدارة جبل كومكانغ الدولية للسياحة".
وفي وقتٍ سابق، أعلن الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، أنّ بيونغ يانغ ستستخدم كامل ترسانتها لتدمير كوريا الجنوبية كلياً في حال أي "استفزازٍ عسكري" من قبل سيؤول.
ودعا الزعيم الكوري الشمالي، إلى تصنيف كوريا الجنوبية في دستور بلاده على أنّها "العدو الأول"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية.
وأمس الإثنين، أعلنت كوريا الشمالية نجاح تجربة إطلاق صاروخ بالستي متوسط المدى يعمل بالوقود الصلب، الأحد، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية.
يُذكر أنّ الجيش الكوري الجنوبي أعلن، في 6 كانون الثاني/يناير الجاري، أنّ كوريا الشمالية قامت بتدريباتٍ عسكرية لأسلحةٍ مدفعية تابعة لقواتها، بالقرب من جزيرتين تابعتين للجنوبية، لتجري القوات المسلحة لكوريا الجنوبية تدريباتٍ مماثلة، في إطار الرد، بالقرب من الخط الفاصل بين الدولتين الكوريتين.
ونفت لاحقاً شقيقة رئيس كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، اتهامات سيؤول لبيونغ يانغ بإطلاق عشرات القذائف المدفعية قرب الحدود المشتركة.