وفي هذا السياق، كشفت التيكتوكر وطبيبة الأمراض الجلدية ليندسي زوبريتسكي أن العرق هو العامل الأول الذي يلعب دورًا في جذب البعوض. إذ أوضحت أن إناث البعوض تشرب دم الثدييات، وأن البعوض يمكنهم اكتشاف موقع الجسم الذي يحتوي على العرق بسهولة.
بالإضافة إلى ذلك، أشارت إلى أن البعوض يفضلون الأشخاص الذين لديهم درجة حرارة جسم أعلى، لذا فإن ممارسة الرياضة بشكل منتظم يمكن أن يجعل الشخص أكثر عرضة للعض.
وبخصوص العوامل البيئية، أشارت إلى أن نوع وعدد البكتيريا التي تعيش على الجلد يمكن أن تؤثر على جاذبية البعوض، وهذا يمكن أن يفسر لماذا تتعرض مناطق معينة من الجسم للدغات أكثر من غيرها.
وأشارت إلى أن فصيلة الدم أيضًا تلعب دورًا، حيث يميل البعوض إلى الأشخاص من فصيلة الدم O أكثر من غيرهم.
وأخيرًا، لفتت الانتباه إلى أن البعوض ينجذبون إلى ثاني أكسيد الكربون، وبالتالي، الأشخاص الذين يتنفسون بشكل كثيف ويستنشقون المزيد من ثاني أكسيد الكربون، مثل الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة، يمكن أن يكونوا أكثر جاذبية للبعوض.
أما بالنسبة للملابس، فقد أشارت إلى أن لون الملابس يمكن أن يؤثر على احتمالية لدغ البعوض، حيث يفضلون الألوان الداكنة مثل الأسود والأخضر، لذا يمكن تجنب لدغ البعوض بارتداء ملابس ذات ألوان أفتح مثل الأبيض.