وأوضحت الوكالة أنّ أسواق السندات الأوروبية تقترب من الربع الرابع من العام بخطوات متعثرة، وأنّه "على الرغم من أنها حققت مؤخراً أعلى معدلات لأجل 10 سنوات خلال العقد الفائت... مع عدم وجود محفز محلي واضح، فإنّ هذا الارتفاع في العائد هو على الأرجح نتاج رياح قوية تهب فوق المحيط الأطلسي، وتدمر كل شيء في طريقها".
وحسب الوكالة فإنّه "رغم إعلان إيطاليا وفرنسا عن بعض تقديرات عجز الميزانية المثيرة للقلق، فإنه لا يوجد شيء جديد في الخلفية الاقتصادية لأوروبا". وقالت إنّ الأمر المختلف الآن هو "الارتفاع المستمر لعوائد سندات الخزانة الأميركية وقوة الدولار".
وارتفع مؤشر الدولار بنسبة 6% مقابل سلة من العملات العالمية منذ منتصف تموز/يوليو، مع ارتفاع عوائد السندات الأميركية لأجل 10 سنوات بمقدار 75 نقطة أساس خلال الفترة نفسها. وأوروبا عاجزة عن مقاومة هذه القوى، وخاصة مع اقتراب سعر النفط الخام بشكلٍ غير مريح من 100 دولار.
وقبل أسبوع، تراجعت الأسهم الأوروبية أكثر من 1% عند الإغلاق، وسط موجة بيع واسعة النطاق تحت ضغط ارتفاع عوائد السندات مع تلميح البنوك المركزية الكبرى في أنحاء العالم إلى إبقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول.