جاء ذلك خلال بيان مشترك، يوم الثلاثاء، بعد لقاء القمة بين الرئيسين الروسي والصيني في موسكو.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: ان خطة السلام الصينية يمكن اتخاذها كأساس لتسوية الأزمة في أوكرانيا عندما يكون الغرب وكييف جاهزين لذلك.
وقدمت الصين، خلال شهر شباط/ فبراير الجاري، مقترحا للسلام في اوكرانيا من 12 بندا، في مسعى لأداء دور الوسيط في الصراع الاوكراني بهدف التوصل الى حل سياسي لهذا الصراع، دعت خلاله كلا من موسكو وكييف إلى إجراء محادثات سلام، مشددة على رفضها اللجوء الى السلاح النووي.
وجاء في جانب من البيان المشترك بين روسيا والصين، الذي نُشر بعد لقاء القمة بين رئيسي البلدين، ان موسكو وبكين ترحبان بتطبيع العلاقات بين الجمهورية الاسلامية الايرانية والمملكة العربية السعودية.
وكان بوتين قد قال لنظيره الصيني، يوم الاثنين، ان موسكو ستدرس المقترح الصيني ذي 12 بندا لإنهاء الازمة الحادة في اوكرانيا، قائلا: اننا نرحب دوما بمسار المفاوضات.
ووقعت ايران والسعودية في 10 آذار/ مارس الجاري، اتفاقا برعاية الصين لاستئناف العلاقات الدبلوماسية المقطوعة بين البلدين منذ سنوات، على ان يتم اعادة فتح سفارتي البلدين خلال الشهرين القادمين، فيما لقي هذا الاتفاق ترحيبا عالميا وعربيا منقطع النظير، وامتعاضا وتخوفا من قبل الولايات المتحدة والكيان الصهيوني الموقت، فيما يتوقع الخبراء ان يؤدي هذا الاتفاق الى حلحلة عدد من الملفات الشائكة في المنطقة بما فيها الوضع في سوريا واليمن والعراق وحتى لبنان، مضيفين ان الاحتمالات مفتوحة في كل الاتجاهات بشأن نتائج ومكاسب هذا الاتفاق وآثاره على المنطقة والعالم.