ونقلت شبكة "سي إن إن"، عن مدير المعهد الوطني للسكري وأمراض الجهاز الهضمي والكلى الدكتور غريفين رودجرز، قوله إن من الممكن أن يفقد ما يصل إلى 75% من وظائف الكلى قبل أن يبدأ ظهور الأعراض.
فيما تقول المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها (CDC) إنه في حال لم تقم الكلى بوظيفتها على نحو جيد، فإن الفضلات السامة والسوائل الزائدة تتراكم في الجسم.
وتضيف "يمكن أن يؤدي ذلك إلى ارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب والسكتة الدماغية، وحتى الموت المبكر".
وتشمل الأعراض التي يمكن أن تظهر في مراحل لاحقة من أمراض الكلى، الإرهاق وآلام العضلات وتورم الوجه والكاحلين أو اليدين.
ولكن إذا تم تشخيص المرض في وقت مبكر، هناك استراتيجيات متاحة للحفاظ على عمل الكليتين بالقرب من المعدل الطبيعي قدر الإمكان لأطول فترة ممكنة.
ولهذا السبب يوصي خبراء الصحة مرضى السكري وارتفاع ضغط الدم والقلب أو من لديهم تاريخ عائلي للإصابة بأمراض الكلى أو من تجاوز عمره الـ 60، بمعرفة مخاطر الإصابة بأمراض الكلى لديهم والتحدث مع طبيب حول ذلك وإجراء التحاليل لمعرفة ذلك.
كما يمكن المساعدة في حماية صحة الكليتين من خلال اتباع أسلوب حياة صحي من خلال الحرص على مراقبة الوزن والنشاط وعدم التدخين.