وأكد كيم جونغ أون، خلال اجتماع الحزب الحاكم، على ضرورة التوصل إلى سبل للتنمية المستقرة والمستدامة للزراعة، مشيراً إلى أن الغرض الرئيسي من الاجتماع هو إيجاد سبل ذات جدوى مثالية لتحقيق هدف إنتاج الحبوب بنجاح هذا العام وإحداث تغيير جذري في الإنتاج الزراعي في غضون سنوات قليلة.
جاء الاجتماع النادر للحزب الحاكم في الوقت الذي يبدو فيه أن الوضع الغذائي لكوريا الشمالية يتفاقم وسط الصعوبات الاقتصادية المتعمقة الناجمة عن إغلاق الحدود لمكافحة جائحة كوفيد-19 والعقوبات العالمية على برامجها النووية والصاروخية.
وناقش المشاركون أيضا سبل وضع ضوابط للخطة الاقتصادية الوطنية وتحسين المشاريع المالية الحكومية في الاجتماع. وقالت إنهم قرروا تبني قرار بعد إعداد مسودته، مشيرةً إلى أنه من المتوقع اعتماده في ختام الاجتماع يوم الثلاثاء.
وكانت كوريا الشمالية قررت خفض حصص الإعاشة اليومية للجنود لأول مرة في القرن الحادي والعشرين، ليصبح 580 غراما بعدما كان 620 غراما للفرد، حسبما ذكرت صحيفة "دونغ آه-إيلو".
في السياق ذاته، تخطط كوريا الشمالية لعقد اجتماع حزبي بحلول أواخر الشهر الجاري لمناقشة قضايا الغذاء فقط، وهو ما قال مراقبون إنه يشير إلى حاجتها الملحة لمعالجة أزمة الغذاء.
يذكر أن كوريا الشمالية تعاني من نقص الغذاء المزمن الذي تفاقم على ما يبدو في السنوات الأخيرة وسط العقوبات العالمية على برامجها النووية والصاروخية والطقس غير المواتي وإغلاق الحدود بسبب جائحة كورونا.