وأنهت المؤشرات الرئيسية الثلاثة تعاملات يوم أمس في المنطقة الحمراء، بعد خسارة مؤشر داو جونز الصناعي 0.61% من قيمته، وتراجع مؤشر إس آند بي 500 بنسبة 1.11%، بينما كانت الخسائر في مؤشر ناسداك، الأكثر ارتفاعاً منذ بداية العام الحالي، بنسبة 1.68%.
وفي الإعلان التوضيحي، الذي نشرته "غوغل" على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، سأل المستخدمُ التطبيقَ الجديد بارد Bard "ما هي الاكتشافات الجديدة من تلسكوب جيمس ويب الفضائي التي يمكنني إخبارها لابني البالغ من العمر 9 سنوات؟". ورد Bard بسلسلة من النقاط، جاء فيها "التقط تلسكوب جيمس ويب الفضائي الصور الأولى لكوكب خارج نظامنا الشمسي"، وكانت المعلومة خاطئة، وفقاً لوكالة ناسا الأميركية.
وبعد يوم واحد من مشاركته في قيادة الأسهم الأميركية للارتفاع، تراجع سهم ألفابت بما يقرب من 8%، أفقدت الشركة نحو 100 مليار دولار من قيمتها السوقية.
وعلى الناحية الأخرى من المحيط الأطلسي، ارتفعت الأسهم الأوروبية أمس الأربعاء، مدعومة بتلميحات إيجابية شملتها تصريحات رئيس مجلس الاحتياط الفيدرالي الأميركي جيروم باول ليلة الأربعاء، وكذلك نتائج أعمال قوية لشركات الطاقة والكيماويات.
وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي على زيادة 0.3%، بعد أن تراجع عن أعلى مستوياته في تسعة أشهر، التي سجلها في وقت سابق من الجلسة، إذ بدا أن صناع السياسة الآخرين في البنك المركزي الأميركي كانوا أكثر ميلا للتشديد، وفقاً لتحليلات "رويترز".
وتم تفسير تصريحات باول أمس الأول الثلاثاء، التي أشار فيها مرة أخرى إلى عملية "خفض التضخم"، على أنها أقل تشددا مما كانت تخشاه الأسواق، التي لا تزال تعاني من صدمة بيانات العمالة الأميركية التي جاءت قوية بشكل مفاجئ يوم الجمعة.
وعلى نحو متصل، ارتفع النفط يوم الأربعاء للجلسة الثالثة على التوالي، إذ شعر المستثمرون بمزيد من الارتياح بعد تصريحات جديدة لباول في النادي الاقتصادي بواشنطن، قلصت حجم المخاوف حيال رفع أسعار الفائدة في المستقبل.
وأغلق خام برنت مرتفعا 1.40 دولار بما يعادل 1.7%، عند سعر 85.09 دولارا للبرميل، فيما أغلق خام غرب تكساس الأميركي مرتفعا 1.33 دولار أو 1.7% إلى 78.47 دولارا للبرميل.