وقال البيت الأبيض إنّ بايدن تعهّد، خلال محادثة هاتفية مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مواصلة "تزويد أوكرانيا بالدعم اللازم للدفاع عن نفسها، بما في ذلك أنظمة دفاع جوي متطوّرة".
وأضاف البيان أنّ بايدن قدّم لنظيره الأوكراني التعازي بالضحايا الذين سقطوا في هذه الهجمات.
وشدّد الرئيس الأميركي على "التزامه المستمرّ مع الحلفاء والشركاء مواصلة فرض تكاليف على روسيا ومحاسبتها على ما ترتكبه من جرائم حرب وفظائع".
من جهته، قال الرئيس الأوكراني في تغريدة عبر "تويتر" إنّه أجرى مع بايدن "محادثة مثمرة"، مضيفاً: "الدفاع الجوي هو حالياً الأولوية الأولى لتعاوننا الدفاعي".
ووفق ما كان متوقعاً، الصواريخ التي انهمرت على أوكرانيا، الاثنين الماضي، أحيت النقاش بشأن تعزيز المساعدة العسكرية الغربية لكييف في مجال الدفاع الجوي.
وقال زيلينسكي إنّ "من أصل 84 صاروخاً روسياً أطلقت على أوكرانيا، تمّ اعتراض 43 صاروخاً. ومن أصل 24 طائرة مسيّرة روسية، تمّ اعتراض 13".
وأمس الاثنين، قال رئيس وزراء أوكرانيا دينيس شميهال إنّ "إمدادات الطاقة تعطلت تقريباً في جميع أنحاء البلاد"، مضيفاً أنّ "من المقرر الإغلاق العام بسبب حالة الطوارئ في 4 مقاطعات، بما في ذلك مقاطعة كييف".
وسبق للولايات المتّحدة أنّ تعهّدت تزويد أوكرانيا بثماني بطاريات صواريخ أرض-جو متطوّرة من طراز "ناسامس"، اثنتان منها ستتسلّمهما القوات الأوكرانية في غضون الأسابيع أو الأشهر المقبلة، والستة الأخرى في إطار حزمة مساعدات ذات أجل أطول.
وتصنّع هذه المنظومات الصاروخية شركتا "رايثيون" الأميركية و"كونسبرغ" النروجية.
وفي 24 آب/ أغسطس الماضي، تعهد بايدن تقديم "حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 3 مليارات دولار"، وذلك بعد مساعدات عسكرية قدمتها الولايات المتحدة لأوكرانيا بقيمة 800 مليون دولار.
وأمس الاثنين، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنّ الضربات المكثّفة التي نفذتها القوات المسلحة الروسية، صباح الاثنين، على مرافق مهمة في أوكرانيا "حققت أهدافها المنشودة"، مشيرةً إلى استخدام "أسلحة موجهة عالية الدقة" في العملية.
ويأتي استهداف القوات المسلحة الروسية لمدن عديدة في أوكرانيا والعاصمة كييف، بعد تفجير شاحنة على جسر القرم في 8 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، ما تسبب بحريق خزانات وقود في أحد القطارات.