الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي وفي حين وعد بالشفافية والعدالة في ملف وفاة الشابة اميني اكد ضرورة التفريق بين الاحتجاج وأعمال الشغب وشدد على ضرورة التعامل مع مثيري الشغب بحزم فيما حذر من استهداف العدو الوحدة والانسجام الوطني في ايران.
وقال الرئيس الايراني: "إن أعمال الشغب وتعريض أموال المواطنين وأنفسهم والاخلال بمعيشة المواطنين غير مقبولة في جميع أنحاء العالم، قوات الأمن تضحي بأنفسها في سبيل ضمان أمن المواطنين وهم جزء من المجتمع.. خطنا الأحمر هو التعرض لأرواح المواطنين وأموالهم".
رئيس البرلمان الايراني محمد باقر قاليباف اشار الى استغلال قضية وفاة اميني وقال ان جميع الأدلة تشير إلى أن العدو قد تعامل مع هذه القضية بتجهيز كامل وعمل ضد النظام بأكمله وأمن الشعب مشددا على ضرورة التصدي لكل من يمس بأمن واستقرار البلاد.
وقال قاليباف: "من جاء إلى الميدان بنية الاطاحة بالنظام لم ياتي متاثرا بوفاة الفتاة العزيزة ولا من فقدوا حياتهم في هذا الطريق فإنهم يبحثون عن ماربهم الخاصة ومن الطبيعي أن يتم التعامل مع مثل هذه الممارسات باقتدار".
وفيما راهن الغرب على الاضطرابات ونجاحها في زعزعة أمن واستقرار ايران اكد محافظ طهران محسن منصوري انتهاء اعمال الشغب التي شهدتها العاصمة مؤخرا وقال ان الامن عاد الى طهران منذ عدة ليال.
بينما اكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان انه لن يحصل انقلاب في ايران، ولن يكون هناك تغيير لنظام الجمهوية الاسلامية، وفيما اشار الى دور بعض الفضائيات في الاضطرابات اعرب عن تفاجئ طهران بتدخل بعض المسؤولين الأمريكيين في هذه القضية قائلا بدل من أن تقلق واشنطن بشأن وصول الناس إلى الإنترنت عليها القلق بشأن الأشخاص الذين يموتون كل يوم بسبب الحظر.
المصدر - قناة العالم