وبينت الحملة، في تصريح صحفي،" أن الاحتلال سيسلم جثمان الشهيد جرادات السبت القادم".
واستشهد الشاب فالح موسى شاكر جرادات (39 عامًا) في 17 كانون الآخِر/ يناير، عقب إطلاق جنود الاحتلال الرصاص عليه، بزعم تنفيذه عملية طعن على مفرق مستوطنة "غوش عتصيون"، جنوبي بيت لحم، جنوب الضفة.
وفي حينها، أكد شهود عيان كانوا في لحظة إطلاق النار على الشاب جرادات أنه "لم يشكل أي خطورة على الجنود الموجودين في المنطقة"، لافتين إلى" أن قوات الاحتلال تركته ينزف في مكان إصابته، ولم تقدم له أي مساعدة".
وتحتجز سلطات الاحتلال جثمان الشهيد جرادات منذ ذلك الحين أكثر من خمسة أشهر.
ويحتجز الاحتلال الإسرائيلي جثامين 105 شهداء في الثلاجات، إضافة إلى 256 جثمان شهيد في "مقابر الأرقام"، منهم 9 أطفال، و3 سيدات، و9 أسرى ارتقوا داخل السجون.
وبلغ عدد جثامين الشهداء المحتجزة منذ مطلع العام الجاري 13 شهيدًا، منهم ثلاثة من الداخل الفلسطيني، وفقًا لبيانات الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء.
وقرر "الكابينت" الصهيوني، في 13 تشرين الأول/ أكتوبر 2015، العودة إلى سياسة احتجاز جثامين الشهداء.
وفي 2019، أقرت ما تسمى بـ"المحكمة العليا الإسرائيلية" احتجاز الجثامين لاستخدامها ورقةَ تفاوض، بغرض مبادلتها بجنود الاحتلال الذين تأسرهم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في قطاع غزة منذ 2014.