ووفقاً للتوقعات؛ فسيمرر القانون بأغلبية مطلقة.
في حين، من المتوقع تسلم وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي يائير لبيد مهام منصبه رئيساً للوزراء بعد يوم أو يومين من التصويت على حل الكنيست، حيث سيعقد رئيس وزراء الاحتلال اجتماعاً مطولاً مع لبيد لتسليمه رئاسة الحكومة وإطلاعه على القضايا الأمنية والعسكرية الحساسة.
وخلافاً لمراسم تسليم رئيس الوزراء الأسبق للكيان المحتل بنيامين نتنياهو منصب رئاسة الحكومة لبينيت التي استمرت حوالي نصف ساعة فقط، وعرضت نتنياهو للانتقاد؛ فينوي بينيت إجراء مراسم منتظمة وعقد جلسة مطولة مع لبيد بهذا الخصوص.
وفيما يتعلق بموعد إجراء الانتخابات ينص القانون على ضرورة إجرائها بعد 90 يوما من موعد حل الكنيست، ووفقاً للتوقعات فستجرى الانتخابات نهاية أكتوبر القادم.
وأفادت القناة 12 العبرية، أن رئيس حزب أزرق-أبيض بيني غانتس، وزعيم الأمل الجديد جدعون ساعر، يجريان محادثات للترشح معًا في الانتخابات الإسرائيلية المقبلة.
وكان ما يسمى وزير القضاء الإسرائيلي جدعون ساعر قال معلقًا على قرار رئيس الحكومة نفتالي بينيت حل الكنيست والذهاب إلى انتخابات خلال الأسبوع الوشيك، إن "الهدف من الانتخابات المقبلة واضح؛ هو منع نتنياهو من العودة إلى السلطة وتسخير الدولة لمصلحته".
وفي أبريل/نيسان توقع تقرير لهيئة البث الرسمية "كان"، أن غانتس وساعر يعملان معًا بسبب الأزمة داخل التحالف، وتجاوز حزب الأمل الجديد في وقت كتابة التقرير عتبة 3.25٪ الانتخابية في استطلاعات الرأي، لكنه سيكون قادرًا على البقاء في الكنيست إذا تم دمجه مع حزب غانتس.
وأظهر استطلاع للرأي تعادل معسكري أحزاب الائتلاف الحالي ومعسكر رئيس المعارضة بنيامين نتنياهو، في حال جرت الانتخابات الآن، بحصول كل منهما على 57 مقعدا، إثر تجاوز أحزاب في الائتلاف نسبة الحسم، بينما لم تتجاوزها في الاستطلاع السابق.
وحصلت القائمة المشتركة التي لا تنتمي إلى أي من المعسكرين على 6 مقاعد، في الاستطلاع الحالي، الذي نشرته صحيفة معاريف.
وأشارت الصحيفة إلى أن الاستطلاع أُجري مباشرة بعد إعلان رئيس حكومة الكيان الإسرائيلي، نفتالي بينيت، ورئيس الحكومة البديل يائير لبيد، عن حل الكنيست، يوم الاثنين الماضي.
ووفقا للاستطلاع، فإن أحزاب الليكود والصهيونية الدينية و"يمينا" ستفقد من قوتها، وربما يلامس الأخير نسبة الحسم، مقارنة بالاستطلاع السابق الذي نشرته الصحيفة، بينما يتجاوز حزب ميرتس نسبة الحسم.
ويتبين من الاستطلاع أن الأصوات الأكثر ضمانا هي لناخبين قالوا إنهم سينتخبون أحزاب "يهدوت هتوراة" وشاس والليكود، والأكثر هشاشة هي لناخبين سينتخبون أحزاب "يمينا" و"يسرائيل بيتينو" والعمل و"تيكفا حداشا.
وأكد 73% على أنهم سيصوتون لأحزاب اليمين في المعارضة، بينما قال 38% فقط إنهم متأكدين من تصويتهم لأحزاب في الائتلاف الحالي.
وقال 50% فقط من الناخبين العرب إنهم متأكدين من أنهم سيصوتون للقائمة المشتركة وللقائمة الموحدة.
ويبقى الليكود أكبر الأحزاب الإسرائيلية، بحصوله على 34 مقعدا، تليه في معسكر نتنياهو كتلة الصهيونية الدينية 9 مقاعد، "يهدوت هتوراة" 7 مقاعد، وشاس 7 مقاعد.
كذلك يبقى حزب "ييش عتيد" أكبر أحزاب كتلة الائتلاف الحالي بحصوله على 21 مقعدا، أي بزيادة مقعد واحد عن الاستطلاع السابق، يليه "كاحول لافان" 8 مقاعد، العمل 7 مقاعد، "يسرائيل بيتينو" 5 مقاعد، و4 مقاعد لكل من "يمينا" و"تيكفا حداشا" وميرتس والقائمة الموحدة.